نفذت فِـرق التفتيش التابعة للمؤسسة العامة للغذاء والدواء جولاتها في مختلف محافظات الأردن، لتسجل عدداً من المخالفات والإتلافات لمواد غذائية في بعض المطاعم والمنشآت، فيما تم إغلاق عددٍ منها إلى حين تتنفيذ شروط الصحة والنظافة والسلامة العامة، كاميرا رؤيا تجولت مع المفتشين في العاصمة والزرقاء وإربد.
اقرأ أيضاً : إغلاقات وإنذارات وإتلاف دواجن في منشآت بالزرقاء
الاعتناء بالتفاصيل في أي مجالٍ كان، سيترك أثراً طيباً بلا شك، هكذا باشرت فرق التفتيش التابعة لمؤسسة الغذاء والدواء جولاتها بالإتلاف أو الإنذار بدءاً من العاصمة عمّان، مروراً إلى مختلف محافظات المملكة .. ففي اقليم الشمال انطلق المفتشون ضمن 400 زيارة للمطاعم والأسواق، أتلفت خلالها المؤسسة نحو 5 أطنان من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري.
دون محاباة أو مجاملة على حساب صحة الناس؛ يتحدث المفتش مع مسؤول تخزين المواد الغذائية بجدّية واضحة، كونها مواد حساسة لا تحتمل أي ذوبان في مثل هذه الأجواء، وعليه ؛ تم تحرير محاضر الضبط والمخالفات برفقة الأجهزة الأمنية، بإنذار 280 منشأة، وإغلاق 23 محلاً بالشمع الأحمر، لعدم استيفائهم شروط الصحة والسلامة العامة على الأقل.
البيض أيضاً لم يسلم من الجولات التفقدية التي لفتت انتباه المارّة ، حيث أوقف مفتشو المؤسسة العامة للغذاء والدواء، عدة باعة متجولين.
وفي الزرقاء اتخذت المؤسسة إجراءاتها بحق عدد من المطاعم والمنشآت الغذائية من خلال 150 زيارة ميدانية تمثلت باتلاف كميات من الدجاج والمواد الصلبة، والحجز على أطنانٍ سيتم اتلافها بسبب التلاعب ببطاقة البيان للمنتج، فضلاً عن إنذراهم أو إيقاف عملهم، والاضطرار إلى إغلاق بعض المطاعم إلى حين تصويب أوضاعهم.
الهدف من الحملات الدورية للجهات الرقابية، غاية سامية يرى مراقبوان أنها ستسهم في القضاء على ظاهرة فساد المواد الغذائية والقائمين عليها، والأمل يحدو الأردنيين بأن تبقى جداول أعمالهم على نفس الوتيرة، سواء في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، أو في الأحوال العادية.