من قلوب الناس لبيروت سلام، بتلك الكلمات تفاعل أردنيون وعرب مع انفجارات مرفأ بيروت التي خلفت عشرات الضحايا والآف الجرحى. فداحة الكارثة تفوقت على أي ....
من قلوب الناس لبيروت سلام، بتلك الكلمات تفاعل أردنيون وعرب مع انفجارات مرفأ بيروت التي خلفت عشرات الضحايا والآف الجرحى.
فداحة الكارثة تفوقت على أي وصف، فالمدينة البحرية الوادعة، باريس الشرق وقبلة الفن والشعراء، استيقظ أهلها اليوم على هذه المشاهد المؤلمة.
اقرأ أيضاً : لماذا كانت أطنان نيترات الأمونيوم مخزّنة منذ سنوات في مرفأ بيروت؟
الانفجار الذي خلف أكثر من 100 ضحية واربعة الاف جريح شرد 300 الف بيروتي وسط اعلان السلطان اللبنانية العاصمة مدينة "منكوبة" بعد انفجار نتج عن تخزين 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم في مستودع في مرفأ بيروت.
محافظ بيروت مروان عبود قال أن نحو نصف المدينة تضرّر أو تدمر. مضيفا إنه وضع كارثي لم تشهده بيروت في تاريخها"، حيث هز الانفجار كل لبنان وصولا الى جزيرة قبرص على بعد 200 كلم، المشهد مأساوي. ركام، وبقايا دخان من حرائق، وابنية وبيوت لم تعد موجودة.
وبحسب مصدر فإنّ المواد الموجودة في المستودع مصادرة منذ سنوات من باخرة في مرفأ بيروت حدث بها عطل، وموضوعة في "العنبر رقم 12 في المرفأ"، مشيرا الى أنه لم تتم "متابعتها بالشكل المطلوب".
اقرأ أيضاً : سنوات من التراخي والإهمال.. أحد أسباب انفجار مرفأ بيروت
لبنان الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، وقيود على الودائع المصرفيّة، وتضخّم وغلاء في الأسعار، إضافة الى خسارة الآلاف لوظائفهم، وفي غمرة ذلك كله الذي أضيف إليه وباء كوفيد-19، شهد لبنان كارثة أخرى يأمل كل من يحب تلك المدينة بان تخرج منها البلاد وقد استعادت عافيتها وصورتها المشرقة والبهية.
