قدّم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، صباح الإثنين، استقالته لرئيس الحكومة حسان دياب وغادر السراي الحكومي من دون الادلاء بأي تصريح.
اقرأ أيضاً : المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري تصدر حكمها الجمعة
وكانت وسائل إعلام لبنانية أشارت إلى الأسباب التي أوصلت حتي إلى قناعة الاستقالة وأبرزها الضغوط ومحاولة فرض إملاءات عليه إثر حديث أدلى به أخيراً عبّر فيه عن قناعاته عمّا يتصل بالسياسية الخارجية، وهو ما يرفضه رفضاً مطلقاً نسبة لخبرته الواسعة في عالم الدبلوماسية، بحسب ما قالت وكالة الأنباء "المركزية".
ولم يخف حتي في مقابلة أجريت معه قبل يومين عبر شاشة قناة "MTV" انزعاجه من تنامي الدور المعطى دبلوماسياً للمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في التواصل مع بعض الدول على حساب وزارة الخارجية، وخلاف مع طريقة تعاطي رئيس الحكومة في السياسة الخارجية.
يذكر أن لبنان يعاني أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد، حيث خرج اللبنانيون إلى الشوارع في أكتوبر الماضي في احتجاجات عارمة أدت إلى إسقاط حكومة سعد الحريري.
وتفتح الاستقالة الباب أمام توقعات بتغييرات حكومية متوقعة بعد أن سربت مصادر حكومية أن البحث بدأ أمس عن بديل لناصيف حتي.
اقرأ أيضاً : وزير الصحة اللبناني: الإقفال الحالي ليس كافيًا