عناية إرشيد مواطنةُ أردنية تُحرَمُ للعيدِ الثاني من رؤيةِ أبناها في المملكة بعدَما زارتْ والدَها في الأراضي الفلسطينية قبلَ خمسةِ أشهر، و تتقطعُ بها ....
عناية إرشيد مواطنةُ أردنية تُحرَمُ للعيدِ الثاني من رؤيةِ أبناها في المملكة بعدَما زارتْ والدَها في الأراضي الفلسطينية قبلَ خمسةِ أشهر، و تتقطعُ بها السبلُ إثرَ إغلاقِ المعابرِ بسببِ جائحة فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضاً : وفاة فلسطينية تعاني من سرطان الثدي بفيروس كورونا
حل العيد وحمل معه رسالته الاولى بوصل كل قريب وبعيد لكن كورونا لها رأي آخر وجع البعد زاده وجع المرض على سرير الشفاء بعيداً عن الأبناء العاجزين عن الوقوف بجانب والدتهم الغائبة عنهم قرابة ستة شهور، فالحكاية بدأت عندما قررت ام ضياء السفر للاراضي الفلسطينية لزيارة والدها وشقيقها المريضين ومن ثم حلت ازمت كورونا وتقطعت بها سبل العودة لبيتها وابناءها في الأردن فكانت الدموع وحدها كفيلة بان تخبرنا بحجم معاناتها.
وجود الاهل والاخوة بجانب ام ضياء هون عليها مرضها وبعدها عن زوجها وابناءها وامنياتهم بالعيد لها ان يجمع شملها بالقريب العاجل بالابناء التي غابت عنهمم قرابة النصف عام.
حكاية ام ضياء هي جزء من معاناة خلقتها جائحة كورونا فابعدت الابناء عن أهلهم وتركت الكثيرين غرباء في غير بلادهم يتتظرون خبرا يعيدهم لموطنهم.
