قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف إن "ما يحصل الآن بين حركة حماس وحركة فتح هو خطوة كبيرة جدا وآمل أن تنهي الانقسام إلى الأبد، وأن تعالج قضية المصالحة وننتهي منها إن شاء الله".
وأضاف يوسف خلال حديث خاص لرؤيا "إننا لسنا في مرحلة حوارات ونقاشات ومفاوضات، على ما كانت عليه الأمور سابقا، لأن هناك ملفات جاهزة ومتفق عليها مسبقا والمطلوب من الجميع تنفيذها وتطبيقها على الأرض.
وأشار إلى أن "الآلاف ممن التقى بهم أبدوا ارتياحهم من فكرة المصالحة، لأن الجميع ينتظر هذه الخطوة، فهذه المرحلة يجب ان يبنى عليها ولا يجوز الرجوع إلى الخلف".
وكشف أنه خلال الأيام القليلة ومن خلال الاتصالات مع قيادات الحركة في الضفة وقطاع غزة ومن الخارج، من أنصار ومؤيدين ومحبين الحركة في موقف واحد، مضيفا "هي خطوة ايجابية يجب البناء عليها من أجل انهاء الانقسام".
ونبه إلى أن حركة حماس لن تكون عقبة أمام إنجاز أي حق للشعب الفلسطيني، فعملية التسوية الاحتلال الغاها. \
من جهته قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل رجوب إن هناك ولأول مرة انطلاقة وطنية فلسطينية، نابعة من واقعنا الوطني وقرار وحوار مباشر مع حركة حماس ونعمل على البناء عليها، داعيا العمق العربي أن يكون عاملا إيجابيا لتذليل العقبات الموجودة.
وأشار إلى أن المؤتمر الصحفي الأخير خير الذي جرى بين الحركتين، وجه 4 رسائل واضحة للفلسطينيين، وللعمق الإقليمي وللمجتمع الفلسطيني، وهذه الرسائل هي:" أننا شعب واحد والأراضي الفلسطينية المحتلة 67 وعاصمتها القدس، والرسالة الثانية إننا مجمدون كل التباينات الموجودة، ومفوضين منظمة التحرير بقيادة الرئيس محمود عباس للحراك السياسي على مستوى الوطن والعالم كممثل للشعب الفلسطيني وهذه قفزة نوعية وتجاوز كبير لمجمل التباينات الموجودة بيننا، والرسالة الثالثة رفض صفقة القرن، وضم الضفة، والرسالة الرابعة لها علاقة بالمقاومة الشعبية نحن علم واحد وهدف واحد وآليات واحدة".