عثر أهالي قرية كفر الحصر المصرية، على مُدرس في منتصف العقد الخامس من عمره، وذلك بعد نحو 7 أشهر من غيابه، و4 أشهر ونصف الشهر من العثور على جثة قريبة الشبيه من هيئته.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مدير أمن الشرقية، اللواء عاطف مهران، تلقى إخطارا يفيد بعودة مدرس إلى أسرته بعد تغيبه لعدة أشهر.
وتبين أن المدرس يعاني من أمراض نفسية منذ سنوات وقبل نحو 7 أشهر تغيب عن المنزل، حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة أيام، إلا أنه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة دون أن يعود ما دفع أسرته للبحث عنه وإبلاغ الشرطة.
وأثناء عمليات البحث تلقت الأسرة إشارة من مستشفى بالإسماعيلية، وأبلغوهم بالعثور على شخص متوفى تتشابه مواصفاته مع المدرس المتغيب، ونظرا لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا الجثة بالمشرحة أنها تعود للمدرس وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وجرت مراسم الدفن.
وقبل أيام، شاهد أحد شباب القرية المدرس يتجول في شوارعها، وتوجه ناحية المقابر فاصطحبه وأعاده إلى أسرته، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الواقعة تحت عنوان "الأستاذ محمد جمال عايش".
ولاحقا، قررت نيابة مركز الزقازيق، صرف المدرس الذي عاد لعائلته بعد غياب نحو 7 أشهر، وذلك بصحبة شقيقيه بعد التحقيق في الواقعة.
وبحسب صحيفة الوطن المصرية، من جهته قال شقيق الشاب الذي عثر عليه إنه عقب اختفاء شقيقه، لعدة أيام، وبعد البحث عنه توصل إلى أنه توفي وجثمانه في المستشفى، وتابع: "شقيقتي الكبرى شافته في المشرحة وتعرفت عليه، وأنا شفته 99% و9 من عشرة هو أخويا.. وزوج شقيقتي شاهد أيضاً وتعرف عليه وقمنا بإنهاء إجراءات الدفن".
اقرأ أيضاً : جريمة تهز مصر .. مواطن يهشم عظام طفلته الرضيعة- فيديو وصور
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه والأسرة يعيشون حالة صدمة وذهول شديدين الآن بعدما ظهر شقيقه حياً يرزق، مشدداً على أن شقيقه في حالة نفسية سيئة وفي حالة للعلاج.
وأكد أن العائلة في ورطة الآن ولا نعلم ماذا نفعل ونناشد المسؤولين حل الأمر، وتابع: "نرجو تقديم المساعدة الطبية لشقيقي".