تحدث رئيسُ هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف، عن البؤرةُ الاستيطانيةُ فوق جبل صبيح، وهي البؤرة الرابعة التي تقامُ خلال الأسبوعين الماضيين، أي منذُ مطلعِ تموزَ الحالي وهو الموعدُ الذي كان محددا لبدءِ تنفيذِ مخطط الضم.
وقال عساف خلال حديثه لنشرة أخبار رؤيا، مساء السبت، إن الاحتلال فشل في الإعلان عن التزامه، بقرار الضم بسبب الموقف الفلسطيني والأردني والدولي المساند للموقف الفلسطيني، وأن تل أبيب لم تحصل على شرعية دولية لعملية الضم لذلك تأجل القرار.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل سياسة تهجير المقدسيين ويهدم منزلاً في جبل المكبر.. فيديو
وأضاف أنه في الميدان تسير الأمور بخطى متماسكة تماما، حيث يحاول المستوطنون القفز عن الموضوع السياسي والتوجه إلى السيطرة على الأرض، كالقيام بالتوسع في إنشاء بؤر استيطانية جديدة.
وأشار إلى أن البؤر الاستيطانية الجديدة التي يتم إنشاؤها تقع في أماكن حساسة لها علاقة وارتباط في خارطة الضم وتقسم الضفة الغربية.
وبين أن بؤرة خلة حسان الاستيطانية في بديا ستفصل محافظة قلقيلية عن محافظة سلفيت بالكامل، فيما تكمل البؤرة التي تقام على جبل عصرا الغلاف الاستماعي لمدينة نابلس.