أقرت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، سلسلة من الإجراءات المالية والإدارية لتخفيف الأعباء المترتبة على مختلف الأندية بكافة الدرجات، قبل استئناف الموسم 2020 مطلع الشهر المقبل.
ووفق خبر صادر عن الاتحاد، السبت، فقد جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة الذي عقد أخيراً، عبر تقنية الفيديو "عن بعُد"، بحضور أغلب الأعضاء والأمين العام سمر نصار، لمناقشة مطالب أندية الدرجتين؛ الأولى والثانية، على ضوء الكتب التي تسلمها الاتحاد خلال الفترة الماضية.
وقررت الهيئة التنفيذية صرف الدفعة الأولى من دعم أندية الدرجتين الأولى والثانية، دون أي اقتطاعات، وإرجاء تحصيل الذمم المترتبة عليها إلى وقت آخر، تماشياً مع ما جرى تطبيقه مع أندية المحترفين، وذلك لتسهيل الإجراءات الإدارية على الأندية في محاور عدة.
كما وافقت الهيئة على السماح بانتقال اللاعبين من الدرجة الثالثة، إلى فرق دوري الأولى والثانية هذا الموسم، وبشكل استثنائي، من خلال تعديل لوائح التسجيل وفقاً للشروط والأحكام.
من جهة أخرى، وافقت الهيئة التنفيذية على التقدم بطلب استضافة المباريات المتبقية للفيصلي والجزيرة ضمن دور المجموعات من كأس الاتحاد الآسيوي، على أن يقترن ذلك بمتابعة مستجدات الوضع الوبائي محلياً وفي المنطقة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لاستصدار الموافقات الرسمية.
كما بحث المجلس، آخر المستجدات المتعلقة بالدعم المالي الذي أقره الاتحاد الدولي "فيفا" بشكل استثنائي للاتحادات الأهلية المتضررة في ظل جائحة كورونا، والذي تبلغ قيمته مليون دولار لكرة القدم للرجال، ونصف مليون دولار للسيدات.
وما تزال الهيئة التنفيذية بانتظار المزيد من التفاصيل الخاصة بدعم الفيفا، وفي مقدمتها مواعيد وصول المبلغ والمرجح الحصول عليه على دفعات حتى عام 2021، وتحديد أسس الاستحقاق وأوجه الصرف، رغم أن المبلغ الذي أقره الاتحاد الدولي يعد "متواضعاً" ويشكل جزءاً يسيراً من حجم الأضرار التي لحقت بالاتحاد والأندية على حد سواء، مع توقف نشاط كرة القدم على امتداد الأشهر الماضية، ولا يغطي النفقات التشغيلية لاستئناف البطولات.
إلى ذلك، قررت الهيئة التنفيذية إعادة تشكيل المنتخب الأولمبي (ت 23) خلال الفترة القادمة، بصفته رديفاً للمنتخب الأول، ورافداً رئيسياً للنشامى.
وينتظر أن يشرف الجهاز الفني للمنتخب الأول، على خطة عمل وإعداد "الرديف"، والتنسيب بتشكيل جهازه الفني والإداري.