عقدت جمعية إدامة للطاقة و المياه و البيئة الخميس الماضي جلسة نقاشية من خلال تقنية الاتصال المرئي بهدف بحث ومراجعة استراتجية قطاع الطاقة للأعوام 2020-2030 والتي تم اصدارها مؤخراً من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
واستضافت كلا من وزيرة الطاقة و الثروة المعدنية المهندسة هالة عادل زواتي، وبمشاركة كل من المتحدثيين معالي السيد خالد إيراني وزير طاقة و الثروة المعدنية و وزير البيئة سابقاً وعضو في لجنه الطاقة الملكية سابقاٌ و معالي السيد يوسف منصور وزير الدولة للشؤون الاتقتصادية السابق الجلسة الكاتب الصحفي السيد عصام قضماني كميسر للجلسة.
اقرأ أيضاً : خبير نفطي: تصريحات الحكومة مخيبة للآمال.. الأردن غير مكتشف نفطياً
ورحب رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة د. دريد محاسنة بالحضور و المشاركين وأشاد بأهمية هذا الإنجاز والمتمثل بإصدار استراتيجية لقطاع الطاقة. وأكد على أهمية هذه الجلسة لبيان الرأي من كافة الأطراف المشاركة وطرح كافة التساؤلات لتوضيح المحاور المتعلقة بالخطوات التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة من هذه الاستراتيجية .
وأكد على أهمية المحاور الإيجابية ضمن الخطة الاستراتيجية في زيادة نسبة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي مما قد يحقق آثار اقتصادية اجتماعية إيجابية. و من ثم بدء النقاش من قبل ميسر من خلال الحديث عن الاستراتيجية .
من جهتها أكدت وزير الطاقة والثروة هالة زواتي أن مايميز هذه الاستراتيجية أنها جاءت مبنية على أسس توقعات نمو الطلب على الطاقة حتى العام 2030 ،حيث أخذت بعين الاعتبار القطاعات المختلفة مثل النقل والمياه والصناعة والزراعة والبيئة .
وأضافت أن هذه الاستراتيجية تم اعدادها بتشاركية مع كافة الجهات من القطاعين العام والخاص .ووضحت أن هذه الاستراتيجية رافقتها خطة تنفيذية تفصيلية للمشاريع والاجراءات التي ستحقق الأهداف التي جاءت بها الاستراتيجية بحيث تغطي كافة القطاعات وكل ذلك يأتي تحت مظلة السيناريو المعتمد وهو زيادة الاعتماد على الذات مع ضمان تنوع مصادر الطاقة المحلية مثل الطاقة المتجددة والصخر الزيتي بالإضافة إلى مصادر الطاقة التقليدية المحلية من نفط وغاز.
وأشارت هالة زواتي أن العدادات الذكية ستسهم في عدة أمور منها : الحد من الاعتراضات على قراءة العدادات في الفترة الأخيرة من خلال احتساب الفواتير بشكل أدق واحتساب الفاقد الكهربائي أو الفاقد الناتج عن الاستجرار الغير مشروع . وأكدت أن العدادات ستساعد في تطبيق آلية احتساب التعرفة المرتبطة بالزمن خصوصاً بوجود الانتاج الفائض أو زيادة التوليد للكهرباء خاصة من مصادر الطاقة المتجددة خلال فترات زمنية معينة وذلك لتخفيض التعرفة للمواطن وكافة الشرائح المستهلكة خلال فترة زيادة التوليد.
وفيما يتعلق بتمديد الغاز للمنازل وضحت أن الوزارة ستبدأ بمشروع تجريبي لإحدى المحافظات سيسبقه دراسة جدوى مفصلة ولا نسير بهذا المشروع إلا إذا كان مجدياً اقتصادياً.
اقرأ أيضاً : الحكومة :ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الاسبوع الثاني من تموز