باتت ظاهرة اشتعال الحرائق بمحافظة عجلون وخصوصاً في فصل الصيف تشكل خطورة على النظام البيئي والغطاء النباتي للغابات المنتشرة بجميع مناطق المحافظة، فيما بلغ عدد الضبوطات منذ بداية العام الحالي بلغت 40 ضبطا حرجيا.
اقرأ أيضاً : العبارة الهوائية في محمية عجلون وجه مغامر للسياحة البيئية - صور
وحذر عدد من ابناء المحافظة والمهتمين بالشأن البيئي من تزايد خطر الاعشاب الجافة التي تعتبر وقوداً لحدوث الحرائق وخصوصا في ظل الارتفاع على درجات الحرارة الامر الذي يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات من حاكمية ادارية ودفاع مدني وجمعيات بيئية للعمل على الحد من الحرائق التي تستنزف الامكانات وتهدد النظام البيئي.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة تكثيف الرقابة على الغابات وحمايتها من الحرائق التي تلحق اضراراً بالاف الدونمات من الاراضي المزروعة بالأشجار الحرجية والمثمرة، بالإضافة الى إعداد خطة طوارئ متكاملة لمكافحة هذه الحرائق.
واشار رئيس مجلس المحافظة عمر المومني الى اهمية وضع استراتيجية متكاملة ما بين الجهات المعنية كافة من اجل الحد من حرائق الغابات وخاصة بهذا الوقت الذي تتكرر فيه الحرائق بشكل كبير.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم مقترح للمجلس من اجل امكانية المساهمة بتشغيل ايدي عاملة على النظام الموسمي لإزالة الاعشاب الجافة لتلافي اخطارها.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان، ان الحرائق تعتبر من اكبر التهديدات التي تواجه الثروة الحرجية بالإضافة الى التقطيع، مبينا أن عدد الضبوطات منذ بداية العام الحالي بلغت 40 ضبطا حرجيا بالإضافة الى ضبط اطنان من الاحطاب المقطوعة.
واشار الى ان هناك 35 طوافا في عجلون و15 في لواء كفرنجه لمراقبة الغابات بالإضافة الى تخصيص تنكين من المياه بسعة 10 م3 لكل تنك وتراكتور رش في المناطق الوعرة وسيارة دبل كبين يعمل عليها 4 عمال مجهزين بطرمبات رش محمولة لمساندة جهود الدفاع المدني لإخماد الحرائق، حيث تم ايقاف انواع رخص الحطب المؤقتة إلى إشعار آخر من وضع ضوابط وآليات جديدة في ظل استغلال هذه الرخص في الاعتداء على الثروة الحرجية.