لا شيء يسلم من كورونا، الزراعة أيضا باتت تواجه معضلات كبيرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الجائحة الصحية على جميع القطاعات.
خسائر فادحة يقول مزارعو القمح والشعير إنها لحقت بموسمهم جراء انخفاض سعر شراء الطن من قبل الحكومة بواقع خمسين دينارا مع تزايد كلفة الزراعة والعمالة، فضلا عن شكاوى أخرى من استغلال البعض للدعم الحكومي عبر توريد محاصيل مستوردة على أنها محلية.
اقرأ أيضاً : خبير اقتصادي لـ"رؤيا": توقعات بانكماش الاقتصاد الأردني 3.5%.. فيديو
وفي مقابل ذلك تبدي وزارة الزراعة استغرابا من الحديث عن خسائر في وقت يحصل فيه المزارع المحلي على ضعف السعر العالمي للقمح والشعير.
بين شكاوى المزارعين واستغراب الحكومة، تستمر الوزارة باستلام المحاصيل بعملية تشرف عليها لجنة مشتركة لفحص العينات والتأكد من خلوها من أي عيوب وشوائب.
اقرأ أيضاً : 374 مليون دولار مساعدات للأسر الفقيرة في الأردن من البنك الدولي
في أزمة كورونا ظهرت أهمية القطاع الزراعي للدول كمصدر لتوفير السلع المحلية واهميته كأحد أهم القطاعات التنموية، وهو ما يحتم على الجميع العمل للنهوض بالقطاع والوصول به إلى المستوى المأمول.