نقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزير استخبارات الاحتلال، إيلي كوهين، الجمعة قوله إن "تل أبيب واثقة من أن تقاربها مع العالم العربي سيزداد قوة"، مؤكدا أن علاقات دولة الاحتلال مع العالم العربي لا تعتمد على السلام مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : وقفة في وسط عمان رفضا لخطة ضم أراض فلسطينية لسيادة الاحتلال - فيديو
وأضاف كوهين أنه "حتى في الوقت الذي تبدو فيه آفاق الحل السلمي مع الفلسطينيين بعيدة أكثر من أي وقت مضى، فإن "تل أبيب" واثقة من أن تقاربها مع العالم العربي سيزداد قوة، حيث يبقى التهديد الذي تشكله إيران القضية الأهم في الشرق الأوسط".
ولفت كوهين إلى أن "عددا من الدول العربية يتطلع إلى "القيادة والابتكار" في دولة الاحتلال، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الفائقة".
وأكد وزير استخبارات الاحتلال، أنه يجب الإدراك أن "أهمية النفط والغاز آخذة في النقصان، بينما تزداد أهمية التكنولوجيا، لذلك فإن السعودية والإمارات ودول أخرى مهتمة بالتعاون مع "الكيان"، لأنها مسألة مصلحة مشتركة".
وفيما يتعلق بقرار الاحتلال ضم أجزاء من الضفة الغربية، أشار إلى أن دولة الاحتلال "تنوي المضي قدما في خطتها لتطبيق سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية في ظل انشغال العالم بتفشي فيروس كورونا، والاستفادة من الفترة الزمنية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لأنه بعد ذلك لا يمكن التأكد من دعم واشنطن للخطة".