منذ عقود، يتعرض الصيادون في جسر الزرقاء للاقصاء والملاحقة الدائمة من قبل سلطات الاحتلال التي تنغص عليهم عيشهم، وتنعكس هذه الممارسات في انعدام ....
منذ عقود، يتعرض الصيادون في جسر الزرقاء للاقصاء والملاحقة الدائمة من قبل سلطات الاحتلال التي تنغص عليهم عيشهم، وتنعكس هذه الممارسات في انعدام المقومات الأساسية لممارسة مهنة الصيد بكرامة، لكونها مصدر الرزق الوحيد. ناهيك عن المخططات المبطنة التي يسوقها الاحتلال للصيادين التي تضرب وجود الصيادين التاريخيّ على الشاطئ بعرض الحائط.
اقرأ أيضاً : فلسطين.. تواصل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا - فيديو
ومن ضحايا الاقتلاع والتهجير الممنهج، حمامة جميل جربان، التي قررت منذ صغرها ان تهب نفسها للبحر، حيث احترفت السباحة والصيد وركوب الامواج، كهواية ومهنة ومصدر رزق وحيد.
لم يعد الشاطئ شاطئا، ولم يعد ملجآ للجسراويين، بعد ان عاضت به ايدي الاحتلال خرابا وحولته الى فوضى.
اقرأ أيضاً : أب فلسطيني يرسم رزنامة من 365 خانة للقاء ابنه الأسير منذ 16 عاما
العم خليل حمامة سري كلهم أهل هذا البحر، فإن ابتعدوا عنه، ضاقت بهم الدنيا، وإن اقتربوا ضيّقوا الخناق عليهم. هذه باختضار، قصةُ الصيادين المتجذرين في عمق البحر.
