لا تتوقف اعتداءات الاحتلال على المقدسيين في حياتهم فقط، بل يمتد المحتل بجبروته ليطال الاموات ايضا. فانتهاك حرمة الاموات بات اعتداء روتيني بحق المقابر الاسلامية في العاصمة المحتلة، كان اخرها تدمير لوحات حجرية في المقبرة اليوسفية عند باب الاسباط.
اقرأ أيضاً : الحكومة الفلسطينية تحمل سلطات الاحتلال مسؤولية ارتفاع عدد الإصابات بكورونا.. فيديو
وفي سبيل تمرير الرواية الصهيونية الكاذبة لا بد من تهويد ما فوق وتحت ارض القدس، اذ قام الاحتلال وعلى مدار الاعوام الماضية باخفاء التراث العربي بالمدينة بنبش القبور الاسلامية وبناء متحف وسوق تجاري ومطاعم فوق رفات الموتى.
اقرأ أيضاً : استشهاد الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال سعدي الغرابلي
ومع مصادرة الاحتلال للمقابر الاسلامية فقد صادر حق المقدسيين بالدفن بطريقة منظمة بسبب ضيق المساحة حتى وصل الحال الى دفن الجثامين فوق بعضها في حال مرت ثماني سنوات على الدفن السابق.