الإمارات تمنع سفر مواطنيها للسياحة.. وقطر تعيد فتح الشواطئ

عربي دولي
نشر: 2020-07-03 04:51 آخر تحديث: 2023-06-18 12:27
طائرات تابعة لمجموعة "طيران الإمارات" تقف في مطار دبي الدولي
طائرات تابعة لمجموعة "طيران الإمارات" تقف في مطار دبي الدولي

قالت سلطات الإمارات العربية المتحدة، إنه لا يسمح في الوقت الحالي للمواطنين بالسفر للخارج لأغراض السياحة أو الترفيه. بينما أعادت دولة قطر فتح شواطئ البلاد أمام المواطنين والمقيمين، ضمن سلسلة إجراءات لتخفيف قيود الحجر الصحي في الإمارة الخليجية.


اقرأ أيضاً : كورونا في أمريكا.. حصيلة مؤسفة قبل "الأيام الحساسة"


وقال سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث "السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحا في الفترة الحالية، حيث سيكون (السفر) محددا لدواعي معينة ولفئات تم تحديدها وبناء على مستوى الخطورة والوضع الصحي في الدول الأخرى".

وأضاف قائلا "الفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي للدراسة وتلقي العلاج الطبي أو مهمة البعثة الدبلوماسية أو المهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص". وأشار إلى أن هذه "اشتراطات" استرشادية على المستوى الوطني، وستعلن السلطات المحلية إجراءات أخرى.

وقالت الإمارات قبل أسبوعين إنها ستسمح للمواطنين والمقيمين بالسفر للخارج بدءا من 23 يونيو/حزيران وفق شروط تحددها. وقالت إمارة دبي إنها ستسمح باستقبال الأجانب بدءا من السابع من يوليو/تموز لكن الإمارات الست الأخرى بالدولة لم تعلن عن إجراءات مماثلة.

وأوقفت الإمارات كافة رحلات نقل الركاب في مارس/آذار وحظرت دخول الأجانب باستثناء الذين يحملون إقامات سارية لكن بعد حصولهم على إذن الحكومة قبل العودة. وتم تشغيل رحلات محدودة لإعادة مواطنين إلى بلدانهم.

وسجلت الإمارات 49069 إصابة بفيروس كورونا و316 حالة وفاة.

إعادة فتح الشواطئ في قطر

عاد سكان قطر الأربعاء بحذر إلى الشواطئ فيما واصلت الدولة الخليجية التي لديها واحد من أعلى معدلات الإصابة للفرد في العالم، تخفيف قيود الحجر الصحي.


اقرأ أيضاً : العضايلة: نسعى لإعلان الأردن منطقة "آمنة للسفر" في ظل جائحة كورونا


وقصد السباحون وهواة رياضة التزلج على الماء شاطئ البحر في قرية كتارا الثقافية في الدوحة والتي تضم أشهر الشواطئ العامة في المدينة، للتخفيف من حدة درجات الحرارة التي وصلت إلى 39 درجة مئوية.

وقد أصيب أكثر من 3,5 % من سكان قطر البالغ عددهم 2,75 مليون نسمة بوباء كوفيد-19 وفقا للأرقام الرسمية، مع 115 وفاة. لكن متوسط العدد اليومي للإصابات الجديدة خلال الأسبوع الماضي انخفض إلى 889 بعدما كان 1086 في الأسبوع السابق.

وقال المواطن علي الخليفي فيما كان يستعد لإطلاق زلاجته على المياه للمرة الأولى منذ تعليق الرياضات المائية في آذار/مارس كجزء من التدابير التي فرضت لكبح انتشار الفيروس "انتظرنا كثيرا (عودة هذه النشاطات) وهذه لحظة مذهلة بالنسبة لي (...) إنها لحظة مميزة".

وعلى الشاطئ الرملي، كان الرواد يضعون الزيت المسمّر على أجسامهم في حين بنى الأطفال قلاعا رملية فيما كانت تفصل بينهم حبالا للمحافظة على التباعد. وقالت المصرية فاطمة خاتي التي كانت على شاطئ كتارا مع عائلتها "أنا سعيدة جدا بعودتنا إلى هنا. إنها تجربة مذهلة والطقس رائع". وأضافت "بالنسبة لي، لم أشعر أن فترة الإغلاق كانت طويلة لأنه كان بإمكاني الذهاب إلى مراكز التسوق لكن هذا اليوم الأول الذي يخرج فيه أولادي. لا يمكنهم تصديق أنهم عادوا مرة أخرى إلى حياتهم الطبيعية".

وفي مواقع أخرى في المدينة، اصطفت عشرات سيارات الدفع الرباعي الفاخرة قرب صف شعبي من شاحنات الطعام التي أعادت فتح أبوابها أيضا الأربعاء للمرة الأولى منذ أشهر.

كما خففت قطر القيود المفروضة على الذهاب إلى الحدائق والمساجد وسمحت للمقاهي والمطاعم باستئناف العمل لكن مع قواعد صارمة. وما زالت الأقنعة الصحية إلزامية في الأماكن العامة كما أن التجمعات الخاصة تقتصر على خمسة أشخاص.

أخبار ذات صلة

newsletter