أعربت حركة حماس، الخميس، عن تقديرها لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الصلب في مواجهة خطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية، فيما أعلنت حركة فتح، فتح صفحة جديدة مع حماس في ظل التهديدات المحيطة بالقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : تقرير يرجح ضم الاحتلال غور الأردن وأراضي الضفة الأسبوع المقبل بإعلان من ترمب
وخلال مؤتمر مشترك لحركتي حماس وفتح، أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب أن " ردة فعل شعبنا أظهرت إجماعاً وطنياً على رفض المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية".
وقال" كان هناك حوار هادئ ومتزن بينا وبين حماس ووصلنا إلى هذه المرحلة النموذجية الخلّاقة التي نريد البناء عليها مع فصائل العمل الوطني".
ولفت إلى أن الحركة سوف تعمل على تطوير جميع الآليات مع حركة حماس لتحقيق الوحدة الوطنية.
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أنه إذا استطاع الكيان تمرير ضم أي أراضي من الضفة هذا يعني أن الضم سيستمر
وأكد العاروري، على تجميد كل الخلافات البينية مع فتح، ونعلن مواجهة مشتركة لاحراءات الاحتلال، عملنا جميعا في الانتفاضتين الاولى والثانية في ذات الاتجاه وكان العمل المشترك يتم في كل الساحات.
وقال" يجب أن نقف وقفة حقيقية وصادقة للتصدي لهذا المشروع وإفشاله، وقد سبق وفعلنا، ونستطيع أن نكرر ذلك- لم نكن نحن وفتح مختلفين على مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته، حتى عندما كنا على خلاف مع حركة فتح".
ووجه العاروري رسالة لشباب وأبناء فتح وحماس والشعب الفلسطيني دعاهم فيها للعمل في كل المواقف، وألَّا ينتظروا تعلميات مباشرة".
وقال "على الجميع أن ينخرط في العمل المشترك في مواجهة مشروع الضم، والدفاع عن شعبنا".
ولفت الرجوب إلى أنه وفي حال نفذ الاحتلال خطة الضم فسيكون بمثابة إعلان حرب وسنتعامل مع الاحتلال على أرضنا كعدو.
وقال "نحن كلنا مجتمعين مع حماس والجهاد والجميع ويعلن في حينه عن خطواتنا .. ولن نعاني لوحدنا".