قال خبير القانون الدولي فيصل خزاعي إن أمام الأردن مروحة من الخيارات للرد على خطة الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية. وأضاف خلال مشاركته في فقرة ....
قال خبير القانون الدولي فيصل خزاعي إن أمام الأردن مروحة من الخيارات للرد على خطة الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن جلالة الملك عبدالله الثاني تناول في غير مناسبة ولقاء خطة الاحتلال الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، وكان وضوحه جليًا حينما ذكر خلال لقائه مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية تعبير "صدام كبير"، وهو إذ يقول ذلك، فهو يعبر عن لسان حال كل الأردنيين.
ويرى فريحات أن بإمكان الأردن أن يسحب سفيره لدى الاحتلال، او يطرد سفير كيان الاحتلال، او يلغي اتفاقية الغاز.
وقال إنه عاتب على الحكومة؛ لماذا لم تستدعي حتى اللحظة سفير دولة الاحتلال في عمان وتسلمه مذكرة احتجاج ضد خطة الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الفرق بين الاحتلال والضم أن الاحتلال يحدث بالقوة العسكرية، اما الضم فهو انتزاع أراضٍ من اصحابها من دون استخدام القوة العسكرية.
وتحدث عن القرارات السابقة التي اتخذتها الهيئات الدولية ضد دولة الاحتلال، وقال إن المشكلة في أن الاحتلال يمارس الغطرسة ولا ينفذ هذه القرارات، معتمدًا على الدعم الأمريكي له.
وأشار إلى وجود قصور في القانون الدولي الإنساني، إذ أنه لا ينص على استخدام القوة في استعادة الأراضي المحتلة، وإنما اللجوء إلى المنظمات الدولية.
