حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من القبول بأي خطوات عربية للتطبيع مع كيان الاحتلال، مقابل سحبها مخطط "الضم الذي تنوي تنفيذه مطلع تموز المقبل".
اقرأ أيضاً : عريقات: الضم جزء من "صفقة القرن" ويمكن وقفه بفرض عقوبات على تل أبيب
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: "هناك من يتحدث أنه إذا تراجعت تل أبيب عن الضم، سنطبع العلاقات معها".
وأضاف خلال حديثه عبر تلفزيون فلسطين السبت : "هذا خطأ، لأن لدينا مبادرة السلام العربية التي تقول إن التطبيع يأتي إذا انسحبت تل أبيب من الأراضي المحتلة عام 1967، والجولان، وحلت قضية اللاجئين".
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع في عملية الضم التي ستشمل 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، في يوليوتموز المقبل، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.
وتنص "مبادرة السلام العربية"، التي أقرتها الجامعة العربية عام 2002، على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
وقال عريقات مخاطبا الدول العربية: "مصلحتنا ومكانتنا كعرب تتطلب وحدتنا وتماسكنا".