أطلع وزراء الزراعة والعمل والشباب برفقة السفارة الإسترالية والنرويجية في جولة لهم على أحد المزارع الذكية في لواء الجيزة، على إمكانية الاستثمار في هذا القطاع، ومدى تطوير القطاع الزراعي وتوفير فرص العمل فيه.
يعتبر الأردن من أفقر عشر دول في توفر مصادر المياه، ما يؤكد ضرورة التوجه إلى حلول مائية وغذائية مستدامة تراعي هذه المعضلة.
اقرأ أيضاً : الخرابشة: اهتمام الملك بالزراعة يشكل دافعاً قوياً لتطوير القطاع
التوجه للزراعة الذكية بما يحقق الإستدامة والأمن الغذائي هو فكرة ترجمها أردنيون باستحداث الزراعة الأحيومائية، التي توفر في استخدام المياه ما نسبته ثمانين بالمئة عن الزراعة التقليدية، وتنتج ثمانية أضعافها.
ترى الحكومة في هذا التوجه فرصة لتحفيز الشباب على الأعمال الريادية من خلال برامج لدعمهم تحقق غايتين بخطوة واحدة، تشغيل هؤلاء الشباب، ونفض الغبار عن القطاع الزراعي.
مشاركة السفارة الأسترالية والنرويجية في هذه الجولة تبين نية هذه الجهات في الإستثمار بهذا القطاع، ما يدفع بالسؤال حول المستفيد الأكبر من هذا التغير.