تعقد اللجنتان التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، الأربعاء، اجتماعا في منطقة غور الأردن التي تنوي حكومة الاحتلال ضم أجزاء منها لسيادتها مطلع تموز المقبل.
اقرأ أيضاً : هذا السؤال الذي يحير أمريكا والاحتلال قبل الشروع بضم أراض فلسطينية وغور الأردن
ويأتي الاجتماع الذي يعقد في قرية فصايل الساعة الخامسة مساء، تأكيدا على الموقف الحازم الذي اتخذته القيادة ضد مخططات الضم الإسرائيلية، ودعما للمواطنين في المناطق المهددة بالاستيلاء عليها.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إنه تمت دعوة جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي لحضور الاجتماع من أجل التحدث بلغة واحدة وتوجيه رسالة لأهلنا في الأغوار بأن مهمتنا هي توفير كل امكانيات البقاء والصمود لهم في أرضهم .
وأضاف الرجوب أن مئات الرياضيين وبزيهم الرسمي سيكونون جزءا من النشاط الرسمي في الأغوار اليوم في الأراضي المهددة بالضم وفي إطار اليوم الأولمبي العالمي الذي صادف أمس.
وجدد أمين سر اللجنة المركزية للحركة، دعوة "فتح" للجميع للاتفاق على ثلاثة بنود، الأول أن عدو شعبنا المركزي هو الاحتلال وأنه لا تناقض مع أي فلسطيني، والبند الثاني أن تعزيز الحالة الوطنية الفلسطينية لن يكون إلا بالحوار الهادف المرتكز على أن قضيتنا سياسية وأن قيادتنا واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وثالثا: انه إذا كنا غير قادرين على تحقيق الوحدة فإنه يتوجب علينا التوحد على بند واحد وهو مواجهة الضم وكل المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتسخير كل الامكانيات لتحقيق ذلك.
وكانت جماهير غفيرة، شاركت يوم الإثنين المنصرم، بالمهرجان الوطني المركزي في أريحا، الذي دعت له حركة "فتح"، رفضا لمخطط الضم، بحضور دولي واسع.