قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، إن الركود الاقتصادي في 2020 سيكون "أعمق" مما كان متوقعًا في البداية.
اقرأ أيضاً : دراسة صادمة: الموارد المالية لثلثي الأسر الأردنية لا تكفيها أسبوعا كاملا
وأضافت جورجيفا أنه خارج الصين "ما نراه هو أن كلا من الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الناشئة أسوأ حالاً" مما كان متوقعاً في آخر التوقعات الاقتصادية العالمية المنشورة في أبريل نيسان.
وأضافت جورجيفا: "لم نخرج من الأدغال بعد" متوقعة أن يكون الانتعاش الاقتصادي في عام 2021 "أبطأ".
سينعكس هذا التقييم الجديد في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي المُحدث لصندوق النقد الدولي المقرر نشره الأربعاء المقبل.
وأوضحت جورجيفا مُفسرة سبب التقييم الأكثر تشاؤمًا، هو أنه "في أبريل نيسان الماضي، كنا ما زلنا نأمل في أن يتراجع الوباء بطريقة أو بأخرى ويمكننا رؤية انتعاش (متصاعد من هبوطه الحالي)، لكن من الواضح أن هذا لا يحدث".
وأشارت إلى أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع الآن هو "انتعاش سيتعايش مع الوباء".
وعلقت جورجيفا أيضًا على الديون الكبيرة التي راكمتها الدول نتيجة لخطط التحفيز الاقتصادي، قائلة "إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات قد وضعت أرضية تحت الاقتصاد العالمي وتمنع موجة ضخمة من الإفلاس أو البطالة".
وأضافت أن ذلك كان ضروريًا "لحماية الاقتصاد من مثل هذا الانهيار الهائل الذي قد يدفعنا إلى الكساد".
وأعربت أيضًا عن تفاؤلها من أن الدول قد تعلمت ما يكفي حول التدابير، مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وكذلك "السياسات الرشيقة" بينما ينتظر العالم لقاحًا أو علاجًا.