تحتفل العديد من دول العالم، الأحد، بيوم الأب العالمي، تقديرا لمساهمة هذا الإنسان في حياة أطفاله وعائلته، وتقديره لتضحياته الكبيرة التي يقدمها، جنبا إلى جنب مع الأم.
وبخلاف عيد الأم الذي يحظى بشهرة كبيرة، خاصة في المنطقة العربية، تبدو شهرة عيد الأب أقل كثيرا، وذلك لأسباب عدة.
اقرأ أيضاً : صينية تنجب توأما بفارق عشر سنوات
وفي يوم الأب العالمي، تُعبِّر فيه شعوب كثيرة عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية.
فكرة يوم الأب
أول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود (Sonora Louise Smart Dodd) ،من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت. وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. ولذلك قدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو(جوان) عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى، بحسب ويكيبيديا.
اقرأ أيضاً : سعودي يقيم حفل زفافه" أون لاين" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فيديو
لكن هناك احتفالات بيوم الأب في تواريخ مختلفة، وفق الموقع الإلكتروني، إذ يشير إلى أن كل من أستراليا ونيوزيلندا يحتفلان بهذه المناسبة في أول أحد من شهر سبتمبر، أما في تايلاند، فيتم الاحتفال بيوم الأب في 5 ديسمبر.