قالت منسقة برنامج السلامة الرقمية الذي تنفذه منظمة "سداف" الكندية بالتعاون مع شركاء أردنيين المهندسة لينا المومني، إن أول درس على مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة تعلمه، هو تعطيل خاصية تحديد الموقع، لما تتمتع به هذه الخاصية من قدرات على انتهاك الخصوصية.
اقرأ أيضاً : واتساب ينتظر وصول المزايا الجديدة .. إليك أبرزها
وأضافت خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن التأني وعدم الثقة بأي شخص يتابعك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتخفيض أعداد أفراد شبكة التواصل الخاصة بك، هي أبرز عناصر السلامة الرقمية.
وأشارت أن السلامة الرقمية مبنية على ثلاثة أعمدة، الأمان الرقمي، وتعني كيفية حماية المعلومات الشخصية من الاختراق أو السرقة، والسلامة النفسية، وتعني كيف يصبح مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي مطمئنًا وهو يستخدم هذه المنصات، وأن لا يشعر بالخطر، ولا يتعرض للابتزاز، وثالثًا هو الجانب القانوني، أي معرفة الحقوق القانونية والواجبات، وكيفية التعامل قانونيًا في حالات حدوث سرقات أو انتهاكات الخصوصية، وغيرها من التعاملات المختلفة.
وتناولت المومني في حديثها تفاصيل برنامج السلامة الرقمية، من حيث المفاهيم والأهداف، والمستهدفين، ونوعية البرامج التدريبية، وكيفية التسجيل للتدريب، وعمليات المسح والرصد للاحتياجات الرقمية للمستهدفين.
وقالت إن مجرد قبول أي شخص أن يكون فاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام التطبيقات المختلفة، أصبح عرضة لانتهاك الخصوصية، بإعطائه لمالكي هذه المنصات والتطبيقات الحق في استخدام بياناته الشخصية، وبيعها لشركات الإعلانات.
لذلك فإنها تنصح أي مستخدم لأي منصة أو تطبيق قراءة الشروط قبل الاستخدام، لتفادي الدخول في المناطق الخطرة، تنصح باستخدام البرامج المفتوحة المصدر، وهي البرامج التي يمنح مالكوها المشتركين الحق في التعديل والتوزيع، مثل برنامج "signal"، فهو برنامج آمن، لأنه مشفر.
وتنصح أيضًا بعدم تنزيل أي برامج أو تطبيقات إلا من مصادر موثوقة مثل "play store" أو "App store".