شد بيان صادر عن ملتقى رجال الأعمال في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، على أهميّة عدم العودة إلى سياسة الإغلاق الجزئي أو الشامل في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بشكل قياسي، فيما أكد تجار وأصحاب محال تجارية رفضهم إغلاقها.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد إصابات كورونا الجديدة في فلسطين بشكل قياسي لليوم الثاني على التوالي
وقال الملتقى في بيان له اليوم السبت، إنه يتابع ما آلت إليه الأوضاع في المحافظة، من تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، ونتمنّى الشفاء التامّ لكلّ المرضى، وندعو الله أن يجنب شعبنا شرّ الوباء والأمراض.
وفي هذا المقام، فإنّ الملتقى وبعد التشاور مع هيئته العامّة، يؤكد على مايلي:
أولا: يعبّر الملتقى عن وقوفه إلى جانب القرارات الرسمية المتعلّقة بضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة في كافّة المرافق الاقتصادية والحياتية، وقد وجّه الملتقى إرشاداته بهذا الشأن لهيئته العامّة، التي تمثّل كبرى الشركات والمصانع والمصالح التجارية في نابلس.
ثانيا: يُثني الملتقى على جهود الكوادر الطبّية والأجهزة الأمنية وكلّ الجنود المجهولين الذين يقفون في خطّ الدفاع الأول في معركتنا ضد الوباء.
ثالثا: يشدّد الملتقى على أهميّة عدم العودة إلى سياسة الإغلاق الجزئي أو الشامل.
رابعا: إنّ هذا الموقف، جاء بعد اطّلاعنا على الآثار الكارثية التي تكبّدها اقتصادنا الفلسطيني في المرّة الأولى، لذلك فإننا نرى بأنّ العودة إلى سياسة الإغلاق ستعيدنا إلى المربّع الأول، وهذا ما لا نرضاه لاقتصادنا.
خامسا: يدعو الملتقى إلى السير قدما في سياسة التعايش مع الوباء ومحاصرته أينما وجد، مع التشديد في الإجراءات الحكومية لتطبيق تعليمات الوقاية والسلامة العامّة على الأفراد والمؤسسات والجميع بلا استثناء.
وأخيرا، فإنّ الملتقى يؤكد وقوفه إلى جانب الحكومة والجهات الرسمية في السعي الدؤوب للخروج من هذه الأزمة بأقلّ الأضرار .