اعتبر رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود أن ما يقوم به الاحتلال من تهديدات بضم الأغوار ما هي إلا احتلال جديد وسطو وسرقة للأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : غانتس يعلن فرض سيادة الاحتلال على الضفة بداية الشهر المقبل رسميا
وبين أن هناك 9 آلاف مستوطن في الاغوار يعملون في مجال الزراعة ينتجون ما قيمته 750 مليون دولار سنويا، وحين يتم الضم الاغوار يغني هو ضم 27% من أراض السلطة الفلسطينية، وبهذا يكون الاحتلال على تماس مباشر مع الأردن ، بالاضافة إلى أن الضم لا يبقى أي شيء للدولة الفلسطينية.
وأكد أن البرلمان الأردني يجب أن يكون له دور تجاه تهديدات الاحتلال بضم غور الأردن، بالإضافة إلى أن الحكومة الأردنية مطلوب منها خطوات سريعة مثل طرد سفير الاحتلال، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
واعتبر شراء الغاز من الاحتلال، هو تمويل لله من أجل شراء الرصاص لقتلنا.
ووصف خلال حديث خاص لنبض البلد أن تصريحات الملك للصحافة الألمانية بالجريئة جدا، حيث وضع الملك النقاط على الحروف وأن هناك صدام سيحدث إن أقدم الاحتلال على ضم غور الأردن، لأنه يهدد السيادة الأردنية.
اقرأ أيضاً : "خارجية النواب الأردني" تحذر الاحتلال من الضم: البلطجة لن تجديكم نفعا
وطالب السعود بالغاء اتفاقية وادي عربة، معتبرا أنها أي الاتفاقية لم تجلب للشعب الأردني إلا الويلات، لافتا إلى ان الاحتلال لا يفهم إلا لغة العنف والقوة، فهي تستمد قوتها من دعم أمريكا.
وحول تصريحات أحد اعلامي الاحتلال زعم فيها أن الأردن يمكن احتلالها خلال 3 ساعات بدبابتين، قال إن هذه تصريحات لا قيمة لها، وأن الجيش الأردني له صولات وجولات وهذا الاحتلال لا يعرف إلا لغة الدمار والقتل لأنه محمي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف:" خسا هذا الاعلامي هو وأباه وجده أن يحتلوا الاردن.. إن الدستور الأردني منح جلالة الملك الصلاحية والولاية فالمادة 32 تقول الملك يعلن الحرب ويعقد الصلح ويبرم المعاهدات .. رجاء من جلالة الملك أن نلقن هذا "الواطي" درسا لن ينساه فالاحتلال لا يفهم إلا القوة والشعب الأردني تواق للشهادة.
وأكد أن الخيار العسكري، وخيار المقاومة هما الطريق لمواجهة الاحتلال، فهذا خيار استراتيجي لنا ، مطالبا بالخيار العسكري مع الاحتلال، وأن جلالة الملك تحدث عن صدام مع الاحتلال، ويجب ان يكون الصدام عسكريا، فنحن نمتلك العزيمة والقوة والعقيدة فالقدس وفلسطين عقيدة عند كل الاردنيين.