دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى التصدي لأية مخططات وعمليات تسوية بالمنطقة تستهدف الثوابت الوطنية وأمن الأردن واستقراره سواء كان عبر "صفقة القرن" أو غيرها من مخططات الاحتلال.
وقال خلال لقائه، اليوم الاثنين، بدار مجلس الأعيان، عددا من أبناء العشائر الأردنية في محافظة العاصمة، إن التصدي لتلك المخططات والتسويات يتم من خلال سعينا جميعا إلى تعزيز جبهتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي والوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم جهوده الرامية للحفاظ على أمن الأردن واستقراره، إضافة إلى تشكيل موقف عربي موحد وتكثيف الاتصالات مع الدول الحليفة والصديقة لرفض مثل هذه المخططات.
وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن بقيادة جلالة الملك لن يفرط بثوابته الوطنية العليا، فلاءات جلالة الملك واضحة، "الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، وحق العودة لكافة اللاجئين وتعويضهم حق مقدس، والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر".
وعرض الفايز أبرز التحديات التي تواجه الأردن الناجمة عن الأوضاع المحيطة به، وخاصة التحدي الاقتصادي وتأثيره على حياة المواطنين المعيشية، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا، التي أصابت العالم أجمع.
وأكد أن جلالة الملك يسعى بكل جهد لمواجهة تلك التحديات ويوجه الحكومة باستمرار للعمل على تجاوزها وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرا إلى أن الأردن واجه تحديات كبيرة منذُ التأسيس، وكان يتجاوزها ويخرج منها أكثر قوة وصلابة.
بدوره أكد الشيخ برجس الحديد باسمه وباسم الحضور وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، معبرا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالته والجهود التي يبذلها للدفاع عن الأردن وأمنه واستقراره، وللدفاع عن القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد الحضور أنهم سيتصدون بكل قوة لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره ونسيجه الاجتماعي ولجميع مروجي خطاب الكراهية والفتنة والخطاب الطائفي والإقليمي، فهذا الوطن للجميع، والكل فداء له وللعرش الهاشمي.