في بلدة سلوان الواقعة الى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك يوجد حي يعرف بواد ياصول، هذا الحي وقع منذ زمن طويل ضمن الاطماع الصهيونية في العاصمة المحتلة، فتعرض السكان لسياستي الهدم والطرد بذريعة عدم الترخيص، ثم تعرضت نسبة كبيرة من المنازل للسرقة من قبل الجمعيات الاستيطانية. اليوم وبعد نفاذ جميع الذرائع تواجه اربعة وخمسون عائلة خطر التهجير بحجة التواجد في نفوذ مخطط المناطق والحدائق الطبيعية.
اقرأ أيضاً : إحصائية فلسطينية: حوالي 1000 سيارة "رينج روفر" في مدينة رام الله
ومن بلدة سلوان الى المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، اصدرت بلدية الاحتلال قرارا باخلاء وهدم مئتين منشاة تجارية وصناعية في اكثر المناطق حيوية بالقدس، بهدف السيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة في العاصمة الخاصة بالفلسطينين.
اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية تسعى إلى تسجيل مواطنيها ومنحهم جوازات سفر بعيدا عن الاحتلال
ورغم ما يعاني منه السكان من اعتقالات وضرائب عنصرية ومداهمات شبه يومية لمنازلهم، تبقى سياسة هدم المنازل الاخطر على حياتهم قد تؤدي الى تهجيرهم قسرا من مدينتهم.