طلبت الحكومة القطرية من المؤسسات ذات التمويل الحكومي، خفض الإنفاق على أجور الموظفين غير القطريين، في الوقت الذي تحاول فيه دعم مواردها المالية لمواجهة تأثير جائحة فيروس كورونا.
اقرأ أيضاً : المتاجر القطرية تمنع دخول غير المفعلين لتطبيق إلكتروني يتتبع مصابي كورونا
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الإخبارية، أصدرت وزارة المالية تعليمات إلى الوزارات والمؤسسات والكيانات الحكومية الممولة من الدولة لخفض النفقات الشهرية للموظفين غير القطريين بنسبة 30 بالمئة بدءا من 1 تموز المقبل، إما عن طريق تقليل الرواتب أو تسريح العمال بإشعار لمدة شهرين.
وتأثر الاقتصاد القطري كثيرا من تداعيات الإغلاق العالمي بسبب فيروس كورونا، وقد تراكمت على الدوحة، التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم بعد عامين، 10 مليارات دولار من الديون في أبريل.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يهدد خفض الوظائف والرواتب للأجانب النمو الاقتصادي في قطر، من خلال زيادة خطر نقص العمالة وإلحاق الضرر بعائدات إنفاق المستهلكين.
ويشكل الأجانب في قطر 95 بالمئة من إجمالي القوى العاملة.
ويعمل الآلاف من الأجانب لشركة الخطوط الجوية القطرية المدعومة من الدولة، التي شغلت ما يقرب من 47 ألف شخص اعتبارا من 31 مارس 2019.
كما يشكل المغتربون أيضا جزءا كبيرا من القوى العاملة في قطر للبترول والشركات التابعة لها المدعومة من الحكومة، وقد أعلن كلاهما بالفعل عن تخفيض الوظائف.
وبالإضافة إلى تقليل ميزانيات أجور الأجانب، أوقفت وزارة المالية أيضا بعض الاستحقاقات الأخرى، التي أثر بعضها على الموظفين غير القطريين.
وأمرت الوزارة بوقف الترقيات والبدلات النقدية للموظفين مقابل الإجازات وتذاكر السفر، كما أوقفت معظم المدفوعات المسبقة.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية القطري: مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية