مع اقتراب الموعد الذي حدده بنيامين نتنياهو لضم اراضي الضفة الغربية وفرض السيادة عليها في الاول من تموز القادم، بدات المظاهرات تخرج في مدن الضفة ....
مع اقتراب الموعد الذي حدده بنيامين نتنياهو لضم اراضي الضفة الغربية وفرض السيادة عليها في الاول من تموز القادم، بدات المظاهرات تخرج في مدن الضفة الغربية رفضا لذلك المشروع الذي سيستولي على ثلاثين بالمئة من مساحة الضفة الغربية، فاليوم خرج عشرات المواطنين الى دوار المنارة وسط رام الله المحتلة حاملين اعلام فلسطين و شعارات مناهضة للاحتلال
بعض المواطنين تساءلوا عن سبب المشاركة الخجولة في المسيرة مشيرين لانها لم ترتق لخطورة المشروع الصهيوني او حجم دعوات التظاهر التي استمرت على مدار اسبوع. ليبقى السؤال هل فقد المواطنون الثقة بفصائل العمل الوطني التي دعت للتظاهر ام انهم اعتادو على الانتهاكات وسياسات الاحتلال العنصرية حتى اصبح الامر عاديا؟
اقرأ أيضاً : تسجيل وفاتين بفيروس كورونا في صفوف الجالية الفلسطينية بالكويت
ورغم الادانة الدولية لهذا المخطط، يصر نتنياهو على قرار ضم مستوطنات الضفة الغربية لسيادة الاحتلال، حيث اعلن ان الحكومة ستبدا بضم حوالي ثلاثة بالمئة من اراضي الضفة الغربية على ان تضم ما تبقى من اراض في وقت لاحق.
