يُدلي الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من محرقة عائلته على يد مجموعة من المستوطنين في تموز 2015، يدلي بشهادته في التاسع حزيران الجاري امام محكمة الاحتلال.
رؤيا التقت بالطفل أحمد الذي كبر مرتين منذ فقد عائلته واستمعت لجزء من شهادته حول احداث تلك الليلة المروعة.
اقرأ أيضاً : محكمة الاحتلال تدين المتهم بحرق عائلة دوابشة بالقتل العمد
يرفض احمد فكرة مواجهة قتلة عائلته بعد خمس سنوات من تلم الليلة العصيبة التي كان شاهدا على دمويتها، يقول عمه وجده بأن احمد يذكر ما جرى.
حاولنا الحديث معه رغم أنه بات لا يشعر بأي ود مع الكاميرا ولا يحبذ الحديث مع الاعلام.
اقرأ أيضاً : قرار عنصري .. الاحتلال يبرئ قاتل عائلة الدوابشة
رغم مرور خمسة سنوات، لم تنس تفاصيل الجريمة، تبقى الوحشية في اللون الاسود الذي يملأ هذه الجدران، وكأن الالم والحسرة والعنصرية حدثت قبل ساعات.
سريعة مرت السنوات، كبر احمد كثيرا، طالما هذا الطفل حي ستبقى ذاكرته شاهدة على وحشية الاحتلال ومستوطنيه، هو ايضا ورغم سنه الصغير يقول دوما بأن قضاء الاحتلال لن يعيد له حقه ولا عائلته.