تخلى وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس عن تحفظه ليشن هجوماً لاذعاً على الرئيس دونالد ترمب الأربعاء ويتهمه بالسعي إلى "تقسيم" الولايات المتّحدة التي تشهد احتجاجات غاضبة لم يسبق لها مثيل.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يطمئن مجلس المستوطنات: صفقة القرن لا تمنعكم من البناء
وقال ماتيس الذي استقال من منصبه احتجاجاً على انسحاب قوات بلاده من سوريا، إنّ "دونالد ترمب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأمريكيين، بل إنه حتّى لا يدّعي بأنّه يحاول فعل ذلك".
وأضاف "بدلاً من ذلك، فإنه يحاول تقسيمنا"، في تصريح نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" على موقعها الإلكتروني.
وهذا أول انتقاد من نوعه يصدر عن ماتيس، الجنرال السابق في سلاح المارينز والذي يحظى بتقدير كبير في بلاده وسبق له وأن رفض مراراً توجيه أي انتقاد لترامب لأنّه كان يعتبر أنّه من غير المناسب انتقاد رئيس أثناء توليه منصبه.
ولكن الجنرال المتقاعد دافع في مرافعته الاتّهامية عن المتظاهرين الذين قال إنهم يطالبون "عن وجه حقّ" بالمساواة في الحقوق في تظاهرات غاضبة خرجت احتجاجاً على مقتل شاب أسود بيد شرطي في مينيابوليس في 25 أيار/مايو.
وقال إن الكيل قد طفح، إذ يدفع الأمريكيون "عواقب ثلاث سنوات من غياب القيادة الناضجة".