حملة في وادي السير لمنع تعبئة المياه غير الصالحة للشرب- صور

اقتصاد
نشر: 2020-06-03 12:16 آخر تحديث: 2020-06-03 12:24
حملة في وادي السير لمنع تعبئة المياه غير الصالحة للشرب
حملة في وادي السير لمنع تعبئة المياه غير الصالحة للشرب

نفذت وزارة المياه والري بالتعاون متصرف لواء وادي السير د. مشعل بني هداية ومدير مركز امن بيادر وادي السير المقدم انور الدعجة  و شركة مياه الاردن – مياهنا و الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ومكتب الادارة الملكية لدى الوزارة وامانة عمان الكبرى حملة مجددا يوم الاربعاء 3/6/2020 في منطقة وادي السير والبيادر وبالتنسيق مع المنسق الامني وبهدف وقف تعدي اصحاب الصهاريج لتعبئة المياه غير الصالحة للشرب من مصادر ملوثة والتأكد من نوعية المياه المزودة للمواطنين بواسطة الصهاريج الخاصة حيث تم ازالة كافة المضخات والبرابيش من الموقع ومصادرتها لدى امانة عمان الكبرى وازالة خطوط الكهرباء الممدودة بطريقة مخالفة من الموقع و اغلاق المكان بالاسمنت.


اقرأ أيضاً : الرزاز: اتفاقية لإنشاء شركات لتشغيل الأردنيين في قطاع الزراعة.. فيديو


وكشف المصدر انه بناء على التعاون بين وزارة المياه والري والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة  تم تشكيل فريق امني وفني من مكتب الادارة الملكية لحماية البيئة / وزارة المياه والري لمتابعة موضوع الصهاريج المخالفة  كونه يمثل مساسا بصحة المواطنين  حيث تم التنسيق مع متصرف وادي السير ومدير المركز الامني ومداهمة الموقع حيث لاذ جميع اصحاب الصهاريج بالفرار من المكان وتم ازالة كافة المخالفات وعددها (5) خراطيم قطر (3) انش واغلاق العبارة بالحديد والاسمنت المسلح لمنع اعادة استخدام عبارة المياه لتعبئة الصهاريج .

وثمنت وزارة المياه والري الجهود والتعاون البناء والمثمر بينها وبين وزارة الداخلية والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة  على تعاونهم الدائم وكذلك متصرف لواء وادي السير ومديرية الامن العام /مدير المركز الامني ومرتبات المركز وامانة عمان الكبرى مؤكدة انها ستواصل تنفيذ حملات صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه واهابت الوزارة بالاخوة المواطنين ضرورة الابلاغ عن مثل هذه الحالات على مركز الشكاوي الموحد (117116) وانها لن تسمح لاي اعتداءات خاصة بعد تشديد العقوبات وتغليظها بما يضمن الحفاظ على المياه وحمايتها وضرورة عدم شراء المياه من مصادر غير موثوقة كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter