"جريمة مينيابوليس".. تفاصيل جديدة ولقطات أكثر وضوحا

عربي دولي
نشر: 2020-06-01 09:22 آخر تحديث: 2020-06-01 09:22
ارشيفية
ارشيفية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها تفاصيل جديدة ولقطات فيديو أكثر وضوحا للواقعة المأساوية التي شهدتها مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وتسببت بموجة احتجاجات غاضبة اجتاحت مدنا أميركية عدة.


اقرأ أيضاً : ربيع أمريكي .. حظر تجول واعتقالات أمريكا تواجه أسوأ احتجاجات منذ عقود




والواقعة التي حدثت يوم 25 أيار أدت إلى مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد، بعد معاملة عنيفة من جانب شرطي جثى بركبته فوق عنق الضحية لنحو 9 دقائق، بعد أن أنزله من سيارته بالقوة.

وبدأت القصة عندما اتصل صاحب متجر بالشرطة، متهما فلويد بأنه دفع 20 دولارا مزيفة ثمنا لعلبة سجائر.

وبعد 17 دقيقة من وصول الشرطة إلى موقع الحادث، كان فلويد (46 عاما) ملقى على الأرض وفاقدا للوعي بعد التعامل العنيف من جانب الشرطة، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة في وقت لاحق.

ومن خلال الجمع بين مقاطع فيديو من المارة وكاميرات المراقبة، ومراجعة الوثائق الرسمية، أعادت "نيويورك تايمز" صياغة تقرير طويل نسبيا عن تفاصيل القصة المأساوية.

ويظهر في مقطع الفيديو ضباط الشركة يقومون بإجراءات "تنتهك سياسات إدارة شرطة مينيابوليس" وفق وصف الصحيفة، وتحولت تصرفاتها إلى فعل مميت لأنها جعلت فلويد غير قادر على التنفس، علما أنه قال إنه لا يستطيع التقاط أنفاسه، فيما طلب بعض ممن شاهد الموقف المساعدة لإنقاذ حياته.

كما يظهر في الفيديو بوضوح أكبر ديريك شوفين، الضابط الذي تسببت ضغطاته على رقبة فلويد في وفاة الأخير.

وبحسب الشكوى الجنائية، فإن شوفين بقي جاثما على عنق فلويد في هذه الوضعية المؤلمة لمدة 8 دقائق و46 ثانية، فيما يظهر مقطع فيديو "نيويورك تايمز" أنه الضابط لم يرفع ركبته حتى بعد فقدان الضحية للوعي، إلى أن وصل المسعفون ليحملوا فلويد "منتهيا".

وأدت الواقعة إلى موجة احتجاجات واضطرابات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ سنوات، اجتاحت مدنا أميركية عدة من بينها العاصمة واشنطن.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter