تهويد مدينة الخليل في هذه الايام اصبح أمرًا مكشوفًا، هذه المرة نفتالي بينيت يذهب بأوامره لمنسق اعمال الحكومة في المدينة بتنفيذ مشاريع استيطانية من خلال مصادرة مساحة من الاراضي التابعة للحرم الابراهيمي.
هذا يأتي بعد اسبوعين فقط من منح المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الضوء الاخضر للحكومة للبدء بتنفيذ هذه المشاريع.
في ظل ازمة كورونا تبتعد امكانية اقامة أي وقفات مظاهر احتجاجية، البعض يرى بأن الخيار الامثل اليوم هو التوجه نحو محكمة الجنايات الدولية والمؤسسات الحقوقية، خصوصًا وان اجراءات الاحتلال تخالف الاتفاقات الموقعة بين الطرفين والتي تنص على ان لبلدية الخليل الفلسطينية السيادة في المنطقة.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دانت قرارات الاحتلال وخطواته الاخيرة في المدينة، مؤكدة على ان الحرم الابراهيمي مكان للمسلمين وحدهم ولايجوز التعدي عليه وتغيير معالمه، فيما حكومة الاحتلال تستغل ازمة كورونا ،، لتنفيذ مشاريعها في الخليل وبحق الحرم الابراهيمي بكل أريحية.