واصلت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال صندوق الزكاة تقديم المساعدات العينية والنقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة والمتعطلين عن العمل في مختلف محافظات المملكة.
وقال وزير الأوقاف رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة الدكتور محمد الخلايلة خلال زيارته اليوم الأربعاء إلى محافظة البلقاء ولواء دير علا يرافقه مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، وعدد من المحسنين، إنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية أزمة كورونا تم توزيع مساعدات عينية ونقدية للأسر المحتاجة والمتضررة من الأزمة في مختلف مناطق المملكة. وأضاف الخلايلة أن الوزارة مستمرة في برنامجها الذي أعلنت عنه منذ بداية أزمة كورونا، ومع حلول شهر رمضان المبارك بحيث يتم تقديم المساعدات العينية والنقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة.
واشار إلى تخصيص جزء من المساعدات للأسر المحتاجة في محافظة البلقاء، وسيتم توزيعها بالتعاون بين مديرية الأوقاف والحاكم الاداري بالمحافظة ولجان الزكاة بالمحافظة.
وشملت المساعدات 300 طرد خيري، و150 قسيمة شرائية، إضافة إلى 3000 دينار وتوزيع 500 طرد في لواء دير علا. وأكد الوزير أن الزكوات والتبرعات التي تصل إلى صندوق الزكاة من الواجب علينا ايصالها للأسر الفقيرة والمحتاجة في أنحاء المملكة، وهذا ما يسعى الصندوق دائما للقيام به، موضحا أن الصندوق يعمل ضمن مجموعة برامج ينفذها لا تقتصر فقط على المساعدات المالية والعينية وانما ترميم مساكن الفقراء، وتوزيع المشاريع الإنتاجية على الأسر الفقيرة بالإضافة إلى برامج أخرى. وقال محافظ البلقاء نايف الهدايات، بحضور مدراء الأجهزة الأمنية بالمحافظة، ورئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة: إنه تم توزيع مساعدات عينية ونقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة والمتعطلين عن العمل من خلال الجهات الرسمية والاهلية. وأشار إلى تخصيص مجموعة من الفرق التي تعمل بشكل دائما لمراقبة الأسعار وتنفيذ اوامر الدفاع، والالتزام بالقرارات والتعليمات الحكومية. وقال مدير مديرية أوقاف البلقاء الدكتور معاوية البطوش إن المديرية ومن خلال لجان الزكاة وصندوق الزكاة وزعت مساعدات خلال أزمة كورونا على نحو 2500 أسرة محتاجة وفقيرة. من جانب آخر، تفقد الوزير الخلايلة عددا من المشاريع الإنتاجية التي نفذها الصندوق، بالتعاون مع المحسن محمد غازي ابو صوفة لصالح عدد من الأسر المحتاجة في لواء دير علا، إضافة إلى تفقده مقام الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح.