قال المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، إنه ومع استمرار ازمة كورونا وحلول شهر رمضان المبارك، فان 40 أسيرة فلسطينية، يتجرعن الألم والحرمان في سجون الاحتلال، بينهن 17 أماً.
اقرأ أيضاً : استشهاد الأسير الفلسطيني نور البرغوثي في سجون الاحتلال
وأضاف فروانة في تصريح صحفي إن من بين الأسيرات 13 أسيرة من القدس، وست اسيرات من الداخل، واسيرتان من قطاع غزة، و19 من الضفة الغربية.
وأوضح أن 26 اسيرة يقضين أحكاماً مختلفة، و11 أسيرة موقوفة، إضافة إلى ثلاث اسيرات رهن الاعتقال الإداري، مشيرا الى أن من بين الأسيرات المحكومات ثماني أسيرات صدرت بحقهن أحكام تزيد عن 10سنوات.
واشار الى وجود اسيرات مريضات وجريحات يعانين من أوضاع صحية صعبة دون أن يتلقين الرعاية الكافية والعلاج المناسب، ولعل أبرزهن الأسيرة إسراء الجعابيص من القدس والتي تبلغ من العمر 34عامًا، موضحاً أنها بحاجة إلى رعايةٍ صحيةٍ ومزيدٍ من العمليات الجراحية، ومعاناتها تتفاقم في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد.
وقال فروانة إن المرأة الفلسطينية لم تُستثنَ من الاعتقالات الإسرائيلية، وأن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، وأن اعتقال النساء استمر حتى في زمن كورونا.
وأضاف ان الأسيرة الفلسطينية تتعرض أثناء الاعتقال لتحقيق قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي، وقمع وتنكيل وقهر وحرمان، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الخاصة، موضحا ان جميع من مررن بتجربة الاعتقال، تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة، إضافة الى فرض احكام جائرة وغرامات مالية باهظة، وصدر بحق الكثير منهن قرارات بـ "الاعتقال الإداري"، أو الاقامة الجبرية "الحبس المنزلي".