قال مُمثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، إن جميع المواد الغذائية بكافة أشكالها مُتوفرة وبكميات كافية وبأسعار مُستقرة تماماً بعد أن عادت المصانع للإنتاج، إلا أن الأسعار قد تنخفض لكثرة العرض على بعض المواد.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن البضائع والمواد الأولى خلال فترة الإغلاق للمصانع وبعض القطاعات لمُدة شهر بقيت سليمة ولم تنته صلاحيتها، فمُعظم المواد تتراوح صلاحيتها ما بين ستة شهور وسنتين حسب نوع المادة الغذائية، إذ أنها ستكون ضمن فترة الصلاحية المسموح فيها حسب المواصفات والمقاييس الأردنية وتعليمات مؤسسة الغذاء والدواء.
وأشار إلى أن ميناء العقبة كان وما زال يعمل خلال فترة الحظر وعملية الشحن مُستمرة، وبالتالي فإن المخزون كافي وآمن رغم تلك الأزمة الغريبة على المملكة والتي لم يسبق لنا التعامل مع مثلها، إلا أن هذا لا يمنع من وجود بعض التخبط والعشوائية باتخاذ بعض القرارات، والأردن استطاع السيطرة على الوضع وكان السباق باتخاذ الإجراءات في ظل أزمة كورونا، مُبيناً أن التعاون كان قائمًا بين غرفة صناعة الأردن ووزارة الصناعة والتجارة للعمل على كافة المُلاحظات التي تصلنا، وبالرغم من وجود بعض الأخطاء بتعامل الجهات الحكومية مع القطاع الخاص بطريقة التشغيل.
اقرأ أيضاً : شهر العبادة والغفران يحل مختلفا هذا العام جراء أزمة كورونا - فيديو
وأكد أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين هي الضامنة للأسعار خلال شهر رمضان، فـ تضع السقوف السعرية للمادة الغذائية التي تشهد ارتفاعاً بالسعر، وهذا ما يحصُل عادةً بداية كُل شهر رمضان إذا ما ارتفع الطلب على مادة مُعينة، وهذا أيضاً ما شهدناه بداية الجائحة والحظر نتيجة تهافت المواطنين، وبالتالي وضعت الوزارة السقوف السعرية لبعض المواد كي لا يجري التلاعب بها وستقوم بإتباع ذات الإجراء خلال أيام رمضان وفي حال إرتفاع الأسعار.
ولفت إلى أن إقبال المواطنين على الشراء انخفض بعد قرار فتح بعض القطاعات الصناعية والتجارية، إذ أن الناس قامت وللأسف بتخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية مما أدى إلى نقص في المواد في بعض المحلات التجارية، وقامت تلك المحلات بتزويد نفسها من جديد، وباستمرار الحظر وتوجهات وإجراءات الحكومة بالتباعد الإجتماعي خلال شهر رمضان ستقل التجمُعات وبالتالي سينخفض الإقبال على الأسواق، عدا عن الأوضاع المالية التي يمر فيها المواطنون.