طالبت عائلة الناشط المصري-الفلسطيني رامي شعث الموقوف منذ أشهر في مصر، السلطات المصرية الاثنين بالافراج عنه، بعدما قضت محكمة مؤخرا بادراج اسمه على قوائم الارهاب على خلفية اتهامه في قضية عُرفت اعلاميا باسم "خلية الأمل".
وقالت العائلة في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "تطالب عائلة شعث الحكومة المصرية بالإفراج عن رامي، وإزالة اسمه عن قائمة الإرهاب التي أدرج اسمه فيها ظلماً وبهتاناً، لكي يعود إلى عائلته ويواصل عمله خدمةً لوطنه المصري والفلسطيني".
ورامي هو نجل نبيل شعث نائب رئيس الوزراء السابق الذي شارك في مفاوضات اوسلو وعمل مستشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ويعيش في مصر منذ 1977، وهو حاصل على الجنسية المصرية.
وتعود القضية إلى حزيران/يونيو الماضي حين قررت نيابة أمن الدولة في مصر حبس ثمانية متهمين بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وبإدارة شركات توفر الدعم المالي "لإسقاط الدولة".
وفي 5 تموز/يوليو، أوقفت السلطات المصرية في القاهرة شعث (49 عاما) منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال، والذي كان ناشطا فاعلا خلال ثورة 2011، كما تم ترحيل زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى بلادها.
اقرأ أيضاً : محكمة مصرية تدرج 13 شخصا بينهم برلماني سابق على قوائم الارهاب
والسبت، نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار محكمة جنايات القاهرة بادراج 13 متهما، بينهم شعث والبرلماني السابق المعارض زياد العليمي على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات.
وقال بيان العائلة إنه "منذ اللحظة الأولى لاعتقال رامي، يتمّ إصدار قرارات تمديد لحبسه دون أن تنسب النيابة أي فعل محدد له".
وتساءلت العائلة في البيان "كيف يمكن له القيام بفعلٍ إرهابي وهو مقيّد الحرية في طرة منذ تسعة شهور دون ذنب، وبدون إحالته لمحاكمة عادلة".
كما طالبت الحكومة المصرية "بالسماح لزوجته سيلين بالعودة إلى بيتها وزوجها في مصر في أقرب وقت ممكن".