التدخين والسمنة أحد أبرز أسباب الجلطات وتخثر الدم في الجسم - فيديو

قال استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور زاهر الكسيح ، إن الجلطات العميقة قد تحدث نتيجة تخثر الدم داخل أوردة الساقين أو الفخذين أو الحوض، وتؤدي مجموعة من العوامل إلى حدوث تخثرات الدم، أبرزها التدخين وزيادة الوزن.

وبين خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، أن قلة الحركة لاسيما خلال فترة الحجر المنزلي، تؤدي إلى التقليل من جريان الدم في الأوردة، ما يزيد من خطر العرضة إلى الجلطات.   

وأفاد أن الوراثة تعد عاملاً في حدوث الجلطات، بالإضافة إلى السمنة والتدخين، إذ تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون داخل الشرايين وتصلبها، كما يؤدي التدخين إلى التأثير على خلايا الجسم بتغيير طبيعتها إلى خلايا مسرطنة، ناصحاً  المدخنين بأخذ لاصقات النيكوتين، لمحاولة الإقلاع عن تدخين السجائر، وباتباع نظام صحي متوازن للتحكم بالوزن.   

اقرأ أيضاً : ما هي اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، وما علاقتها بنمط الحياة الخاطئ؟ - فيديو

وذكر أن النساء الحوامل هن الفئة الأكثر عرضة لحدوث الجلطات، التي قد تكون صامتة في بعض الأحيان، لاسيما بعد الولادة، وقد تحدث الجلطات داخل الحوض، وتزيد خطورتها بانتقالها للرئة.   

كما ذكر الكسيح بعض الفئات المعرضة بشكل أكبر للجلطات العميقة، مثل مرضى القلب، والأشخاص الذين أصيبوا بجلطات دماغية، أو أصيبوا بحوادث السير ولديهم شلل بالأطراف، والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65.

وأوضح أن أعراض الجلطات تتمثل في تورم في الساق أو الفخذ، والاحمرار، وزيادة الحرارة الموضعية، والشعور بالثقل في المنطقة المصابة، مشيراً إلى أن الجلطات قد تتضاعف خطورتها بتفتتها وانتقال جزء من الفتات إلى الرئة من خلال الوريد الأجوف السفلي وقد تنتقل للجهة اليمنى من القلب.   

وأشار إلى أعراض الجلطة الرئوية التي تختلف عن جلطات القلب والتي تؤدي إلى ألم شديد، وتسارع في نبضات القلب، التعرق الزائد، وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى حدوث إغماءات ودوخة.

وشدد على أهمية الحركة وممارسة الرياضة والنشاطات، خاصة خلال فترة الحجر المنزلي،  كما أكد على أهمية تحريك القدمين بشكل موضعي خلال الجلوس.
ونصح بالجوارب الضاغطة التي تلبس قبل الجراحة وأثنائها وبعدها، وبعد الإصابة بالجلطات العميقة، واللجوء إلى بعض الأجهزة التي تزود الساقين بضغط هوائي، تجنباً لحدوث الجلطات.