قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، كان التداخل كبير من الإعلام الرسمي وغير الرسمي في مواجهة أزمة كورونا المُستجد، والإعلام كـ غيره من القطاعات الأردنية موجود على خط الدفاع، وله دور كبير وناجح في تقديم تلك القضية بشكل صحيح وحقيقي، كما أنه أثبت اجتهاده في التعامل مع تلك الأزمة وتوفير المعلومات الصحيحة بسرعة، ما ساعد الحكومة في اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن أزمة كورونا لها طابع وطني وإنساني، وليست أزمة خلافية ليكون فيها إجتهادات من قِبل وسائل الإعلام كافة، فـ جميع القطاعات والجهات وحتى المواطنين يعملون في جبهة واحدة لمواجهة هذا الوباء العالمي، مُشيراً إلى أنه لا يوجد مسافات اليوم بين جهات الإعلام الأردنية بما أن القضية التي نُحاربها واحدة، وكان وزير الصحة هو النجم الإعلامي من الحكومة، بأدائه الذي يُقدمه.
اقرأ أيضاً : وزير الإعلام: حظر تجول شامل لمدة 48 ساعة اعتبارًا من ليلة الخميس الجمعة.. فيديو
وبين أن وجود جلالة الملك في الساحة ضمن نشاطاته أو حتى الظهور والحديث مع الناس ساعد في إدارة الأزمة وبث الروح الجماعية والقُدرة على التعامل معها، وجعل الأردنيين يتعاملون مع تلك الفترة بروحٍ وطنية عالية تساعد في تخطي هذا الكابوس.
وأكد المعايطة أن تلك التجربة أثبتت وطنية الأردن والتعامل بروح الجماعة و ضمن وعي عالي بالرغم من بعض الثغرات التي شهدناها والتي نراها في جميع دُول العالم، إلا أن المشهد الأردني مُشرف وفي محل الفخر، لافتاً أن الأردنيين دائماً ما يُقدمون نموذجاً مُتقدم في التعامل مع جميع القضايا، وخلال أزمة كورونا المُستجد قدم الأردن نموذجاً سياسياً وطنياً بالتعامل مع أزمة عالمية خطيرة، وستبقى تلك التجربة أحد التجارب الناجحة التي خاضها الأردن على مدى العصور ورغم الإجراءات القاسية التي تتخذها الحكومة للحفاظ على البلد ومواطنيه.