الاردنيين يضيئون الشموع من منازلهم احتفالا بساعة الارض

شارك المئات من محبي واصدقاء الطبيعة في حملة ساعة الأرض التي نظمتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، من منازلهم باطفاء الأنوار وإضاءة الشموع لمدة ساعه مساء يوم السبت.

وفي حين جرت العادة بان تنظم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مسيرة سنوية على ضوء الشموع تنطلق من مقر برية الأردن في جبل عمان وتجوب الشوارع المحيطة به لتسليط الضوء على التغيرات المناخية، إلا ان العام الحالي وبسبب ظروف حظر التجول لاحتواء فيروس كورونا تقرير تنظيم الفعالية من المنازل.

 وحافظت الجمعية طوال الـ13 عاما الماضية على تنظيم فعالية ساعة الأرض من خلال إقامة نشاطات أسرية متنوعة وإصدار الدعوة للجميع من مؤسسات وأفراد للمشاركة فيها بإطفاء الأنوار ساعة في ذلك اليوم بهدف تعزيز وعي الناس بقضايا الاحتباس الحراري وإبراز الجهود المبذولة من قبل المملكة والجمعية خاصة على صعيد حماية البيئة والحفاظ على الأرض

 وشارك المئات، ممن انتصروا للطبيعة من منازلهم، الجمعية بالصور والفيديوهات التي قاموا بتصويرها من منازلهم خلال مشاركتهم بساعة الأرض وبطريقة مبتكرة من منازلهم بحضور أسرهم.

 وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد بأن فعالية العام الحالي وان لم تنظم على غرار الأعوام الماضية الا انها كانت فريدة ومتميزة من خلال طريقة المشاركة وبالتزامن مع مختلف دول العام.

واضاف بأن الجمعية حرصت على تنظيم الفعالية للعام الحالي وفي ظل الاوضاع الراهنة مستغلة تواجد الجميع في منازلهم حتى تصل الرسالة إلى الجميع وذلك حرصا منا على تعزيز الالتزام في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض.

وقال خالد بأن عملية اطفاء الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما اجتمعوا عليه وتعاونوا معا ، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة أمل إلى الجميع مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة، كما تمثل الاحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية كوكبنا والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك".

جدير ذكره أن فكرة «ساعة الأرض» كانت قد بدأت في مدينة سيدني في استراليا عام 2007 حيث قام 2.2 مليون شخص بإغلاق الأضواء لمدة ساعة بهدف الدعوة إلى جهود ملموسة ضد الاحتباس الحراري.