أخرج جيش الاحتلال، خطة درج باسم "قفص الصيف"، وهي خطة عسكرية للتعامل مع "حدث قومي خطير"، وخاصة كوارث طبيعية مثل هزة أرضية، وتنجم عنها عدد كبير من الخسائر والإصابات والأضرار.
اقرأ أيضاً : فلسطين: إصابة جديدة وشفاء 36 مصابا ومخالطيهم من فيروس كورونا
لكن "أزمة كورونا هي أمر مختلف تماما. وهذا شيء لم نشهده مثيلا له حتى الآن. وهو ليس مركزا في منطقة معينة ويهدد باستهداف جميع السكان"، وفقا لفيشمان.
وتعمل فرق في وحدة التخطيط التابعة لشعبة العمليات في الجيش، حاليا، على ملاءمة "قفص الصيف" لوباء كورونا.
"فلجهاز الأمن، والجيش خاصة، يوجد دور مركزي في الأزمات القومية من هذا النوع. ويركز الجيش في المرحلة التي نتواجد فيها بتقديم المساعدة المدنية، لكن إذا أعلنت الحكومة عن حالة طوارئ قومية فإنه سيتحول إلى الجهة المركزية في مواجهة الأزمة وإدارتها".
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن إعداد خطة للرد على مواجهة هجوم بسلاح كيميائي – بيولوجي هي مسؤولية نائب وزير الأمن، آفي ديختر. ووزير الأمن، نفتالي بينيت، يتولى رئاسة لجنة "البلاد في حالة طوارئ".
"وتفعيل ’قفص الصيف’، بكاملها، يستوجب قرارا حكوميا من أجل تفعيل أنظمة الطوارئ التي تنقل صلاحيات إلى الجيش في مناطق يعلن عنها كمنطقة عسكرية مغلقة".