قالت اخصائية الجراحة العامة الدكتورة نغم القرة غولي، إن نسبة شيوع سرطان القولون 9%، ويسهل تشخيصهُ مُبكراً، والأهم تشخيصه قُبيل حدوث الورم، مما يُسهل إزالة الورمق واستئصال الكتلة.
وذكرت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على "رؤيا"، نوعي سرطان القولون، الأول هو المتقطع غير وراثي، ويُعد الأكثر شيوعاً، إذ أنها تؤثر على حدوثه مجموعة من الأسباب، منها التدخين وشرب الكحول والسمنة، وتناول اللحوم الحمراء، والمأكولات قليلة الدهون.
أما النوع الثاني من سرطان القولون، هو الوراثي، ويختلف تبعاً للجين الذي حدثت فيه طفرة أدت إلى حدوث السرطان، مشيرة إلى أهمية إجراء الفحوصات الدورية قُبيل 10 سنوات من بلوغ السن الذي أصاب أحد الأقارب من الدرجة الأولى، تحسباً لحدوث المرض.
اقرأ أيضاً : سرطان الغُدة الدرقية شائع بنسبة كبيرة لدى السيدات
وأفادت الدكتورة أن أعراض سرطان القولون تختلف باختلاف موقع الكتلة في القولون، إلا أنها بشكل عام تتمثل في فقدان الوزن، وانعدام الشهية، وفقر الدم، بالإضافة إلى النفخة والغازات، وآلام و البطن، وارتداد بالأمعاء مع تقدم العمر.
وقالت إن الكشف المبكر هام جداً لحل المشكلة، مبينة أن فحص البراز وما به من دم خفي، يساعد بشكل كبير على اكتشاف المرض، بالإضافة إلى الفحص الأكثر دقة وهو فحص الأجسام المضادة.
أما عن علاج سرطان القولون، أفادت أن العلاج يختلف باختلاف مرحلة السرطان، إلا أنه يجرى بشكل عام اسئصال الكُتلة، ثم العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي.