من الطبيعي ان تفقد شيئا ما في الحياة، ولكن فقدان المنزل الذي عشت فيه طيلة حياتك يعني فقدان جميع الذكريات، نحن نعيش ظلما وبطشا لا مثيل لهما، بهذه الكلمات عبرت ملك ابنة الأسير وليد حناتشة رفضا لقوات الاحتلال بتحويل المنزل الذي ولدت فيه قبل اثني عشر عاما الى ركام، ورغم ذلك فان محاولة الانتقام من العائلة بهدم المنزل فشلت امام قوتهم وصمودهم.
اقرأ أيضاً : استنفار في مؤسسات الدولة الفلسطينية بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا.. فيديو
منذ الثالث من تشرين الاول والعائلة تتعرض لارهاب المحتل، بدأت باعتقال وليد بوحشية من منزله ثم باعتقال ابنته ميس لثلاثة ايام لاستخدامها كوسيلة ضغط على والدها، ليتكشف بعد خمسة واربعين يوما من الإعتقال حجم التعذيب والاجرام الذي تعرض له الاسير حناتشة، كل ذلك لم يشفي غليل المحتل وغيظه، فلجئ لهدم المنزل بطريقة استفزازية.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية تؤكد تسجيل حالات مصابة بكورونا
ورغم بساطة معادلة الصمود بوجه الظلم، يرفض المحتل ان يستوعب بان كل ما زادت عنصريته واجراءاته الانتقامية من الشعب الفلسطيني كلما زاد تمسك ذاك الفلسطيني بأرضه، وقصة اليوم من منزل عائلة حناتشة خير مثال على ذلك.