لا يمكن أن نطالب العرب بوقف التطبيع مع دولة الاحتلال ونحن الفلسطينيون نطبع معهم جهرا، انطلاقا من هذا المبدأ دعت حركة المقاطعة العالمية لحل لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني والمنبثقة من منظمة التحرير كونها تشكل جسرا للتطبيع على المستوى الرسمي والذي يمتد الى المستوى الشعبي ايضا، الbds اعتبرت الابقاء على لجنة التواصل غيابا لاستراتيجية وطنية، فبالوقت الذي نجحت حركة المقاطعة في تكبيد شركات التصنيع العسكرية الاحتلالية اكثر من سبعة وخمسين مليار دولار وباتت دولة الاحتلال بفعل توسع نشاط ال bds تخسر من ثمانية عشر إلى ستة وثلاثين مليار دولار من ناتجها القومي، تقول حركة المقاطعة ان لجنة التواصل أصبحت عائقا أمام خطتهم في ظل انتقال اللجنة من التواصل مع المجتمع الصهيوني لعقد ورش عمل في مناطق مختلفة من العالم.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يتعهد بضم سريع لأراضي الضفة حال انتخابه
ولأجل حقها في الرد، اعتبرت لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني دورها مكملا لما تقوم به حركة المقاطعة، فكما أن الbds تحاصر الاحتلال اقتصاديا و سياسيا في العالم، فإن لجنة التواصل تحاصر على حد تعبيرها اليمين المتشدد في دولة الاحتلال من خلال الحديث المباشر معهم.
أما بخصوص استفزاز مشاعر الشارع الفلسطيني بعد انتشار صورة توثق استقبال اللجنة لمجموعة من المستوطنين في إحدى مطاعم رام الله عقب جولة لهم في المدينة.
اقرأ أيضاً : سيناريوهات محتملة ما بعد انتخابات الكنيست.. والانتخابات الرابعة هي الأرجح (فيديو)
والتي بدورها مست كرامة ام الشهيد و ام الأسير وأهانت نضالات الشعب الفلسطيني، فما هو تبرير لجنة التواصل خاصة و ان اولئك المستوطنين عادوا لاحقا للكتابة عن الكنافة وطعم الحمص الجيد،و ما هو تعريف المستوطن الذي اغتصب واحتل ارض فلسطين و طهر سكانها عرقيا من وجهة نظر اللجنة؟!.