ملف اللوحات الإعلانية على طاولة نبض البلد - فيديو

الأردن
نشر: 2020-02-22 19:32 آخر تحديث: 2023-06-18 12:32
من الحلقة
من الحلقة

كشف الكاتب الصحفي جهاد ابو بيدر إنه وبعد البحث والتنقيب تبين له أن عطاء إعلانات الشوارع الذي وقعته امانة عمان حصلت عليه شركة واحدة وهو عطاء ضخم جدا بمئات الملايين.


اقرأ أيضاً : أبو بيدر: شركة واحدة حصلت على إعلانات شوارع عمان والأمانة كانت غامضة في معلومات العطاء - فيديو


وأكد أبو بيدر خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد، السبت،  أنه تواصل مع أمين عمان للاستفسار عن العطاء فجاءه الرد أن هناك قضية في المحكمة بين الأمانة والشركة وقد ربحتها الشركة والامانة مرغمة على تنفيذ ما يريدون وإذا لم ننفذها سنخسر مئات الملايين من الدنانير. 


اقرأ أيضاً : أبو بيدر: يجب تقديم يحيى السعود وأمين عمان للقضاء ولدينا شبهة فساد واضحة والأمانة لم تطرح عطاءات لوحات إلكترونية - فيديو


امانة عمان وحسب ابو بيدر كانت غامضة بشكل كبير جدا حول هذا العطاء ولم تعطي معلومات كافية حوله، ما جعلني أضع عدداً من علامات الإستفهام.

وأشار أنه وفي إطار البحث عن عطاء أثاث الشوارع تبين ان قرار التحكيم بصالح الأمانة مستغربا محاولة الأمانة اخفائه، وليس لصالح شركة الإعلان، وكيف تدعي الأمانة أن هناك حكما قضائيا صدر لغير صالحها، وهو في الحقيقة هو لصالحها.


اقرأ أيضاً : أبو بيدر: الشركة صاحبة عطاء إعلانات الشوارع لم تنفذ الشروط المطلوبة منها - فيديو


هذا وبعد جدل كبير في الحلقة  حول خلل في طرح عطاءات الإعلانات واعتراف الامانة انها لم تطرح عطاءات لوحات الكترونية خلال الأعوام 2015 و 2016 لغاية 2020 ونيتها  طرحه عام 2020  حيث طالب ابو بيدر تقديم أمين عمان بوقت توقيع الاتفاقية والحكومة والنائب يحيى السعود للمحكمة بتهمة التذليل لفساد وان الاوراق تتحدث عن شبهة فساد واضحة متسائلا هل 500 سلة نفايات و150 كرسي يتم منح عطاء عليها ب 193 مليون؟ .


اقرأ أيضاً : السعود: على الحكومة التدخل لوقف عطاء إعلانات شوارع عمان - فيديو


واضاف أبو بيدر أن قرار التحكيم يدين الشركة بأنها لم تلتزم بتنفيذ شروطها تجاه الامانة، وأن 

أن الشركة التي حصلت على عطاء إعلانات الشوارع لم تنفذ شروطها لأمانة عمان .

واكد ابو بيدر أن طرح العطاء كان تصفية حسابات وأنه تم تفصيله تفصيل لشخص معين خاصة أن طريقة الاختيار لم تكن على الأساس الفني. 

 من جهته اعتبر عضو مجلس النواب المحامي يحيى السعود أن أمين عمان جانب الصواب في قضية إعلانات الشوارع وتصريحاته حول العطاء، مؤكدا أن قضية إعلانات الشوارع لم تذهب بها الشركة التي أحيل العطاء عليها  إلى المحكمة، بل اتجهت نحو التحكيم.

 وأضاف أن القرار جاء ممكنا لأمانة عمان ويمنحها أرضية صلبة للتفاوض، لافتا إلى أنه توجه لإثارة القضية تحت قبة البرلمان ليتم تسليط الضوء عليها.


اقرأ أيضاً : السعود: أمين عمان جانب الصواب في قضية إعلانات الشوارع والتحكيم منح الأمانة أرضية صلبة للتفاوض - فيديو


وقال السعود إننا نرسل أسئلة للحكومة ولكن الحكومة غير جادة في الإجابة عليها وأن الحكومة تستهر بمجلس النواب ، ولذلك أسرع طريقة هو طرحها أمام النواب، داعيا مجلس النواب تحمل مسؤولياته.

السعود استغرب ايضا وبين السعود أن العطاء طرح بقيمة 143 مليون دينار في سنة 2008، متسائلا كيف تطرح امانة عمان عطاء بهذا الحجم دون ان توفر أماكن لهذه اللوحات. 

وتابع قوله: أن العطاء أضرب بعشرات الشركات، وأن عدم توفير الأماكن هو أمر مفتعل لتحميل امانة عمان الخسارة، وهذا جزء من الفساد الإداري.

 وكشف أن الشركة التي أخذت العطاء لم يرسو عليها ابتداء وكانت الأقل، ولكن هم يقولون أنها نجحت فنيا، ولكن لم نوفر لهم أي أرضية لتنفيذ العطاء، ولذلك لجأ للتحكيم، وهذا يشكل أرضثية جديدة للأمانة لإعادة التفاوض، مؤكدا أن الشركة لم تلجأ للقضاء بل ذهبت للتحكيم، وقرار التحكيم كان منصف للأمانة لكي تعيد التفاوض من جديد.

 وبحسب التسريبات فإن عطاء أثاث الشوارع كان يشترط تركيب 700 موقف للحافلات و 150 مقعد جلوس و 500 سلة مهملات وله 1200 لوحة بقياس واضح تركب 500 منها على الجزء الوسطية في عمان الشرقية والغربية و 700 بجانب مواقف الحافلات.

وطالب السعود بتحويل كل من وقع الاتفاقية للمحكمة وهو أحدهم لأنه كان قد وقع عليها.


اقرأ أيضاً : السعود: يجب إحالة كل من وقع اتفاقية إعلانات شوارع عمان إلى المحكمة وأنا منهم - فيديو


هذا وأكد السعود أن حديث الأمانة وتبريراتها غير مقنع وان المقاول يختار الأماكن الخاصة بتنفيذ عطائه حسب مايريد وأن الاتفاقية تتحدث في حال وجود خلاف أن يذهب الطرفين للتحكيم وليس للقضاء كما تدعي الامانة.

وطالب السعود الحكومة بالتدخل الفوري لوقف ما أسماه بالـ"مهزلة"  مشيرا إلى ان إعطاء اعلانات الشوارع الذي قد منح لشركة واحد اضر بأكثر من 33 شركة و 2000 مواطن.


اقرأ أيضاً : السعود: أمانة عمان لم تطرح عطاءات إعلانات شوارع لمدة 10 سنوات - فيديو


كما اعتبر أن تنفيذ العطاء لشركة واحدة يضر بالشركات المنافسة ويحرمها من الاستمرار في السوق . 

وعاد السعود  ليثير التساؤل كيف تطرح الامانة عطاء ولا توفر له الأماكن المخصصة ل، مضيفا أن الأمانة منذ 10 سنوات لم تطرح أي عطاء اعلانات وأنها طرحت عطاء ولم توفر شروطه معتبرا ان عدم طرح عطاءات منذ 10 سنوات يعتبر تضييع للوقت والدخل وان الامانة لم تحقق أي عائد من هذه الاعلانات وان الشركة لم تحقق لهم شيء وان الخلل الحالي يجب أن يتم تحمل مسؤوليته. 

 

وطالب السعود بمعرفة العائدات المالية منذ 2010 وحتى الآن، وكم كسبت الأمانة وماذا حققت من أرباح.

واعتبر السعود أن العطاء الخاص بإعلانات الشوارع يخالف قانون التنافسية بين الشركات. 

وقال إن عقل الدولة في تنفيذ عطاءات كبيرة غائب وغير موجود، وأنه بامكانها منح مثل هذه العطاءات لأكثر من شركة بنفس الوقت، وأن الامانة ألغت المنافسة ومنحت الشركة المنفذة احتكار للسوق دون وجود تكاليف عليه. 

وعبر السعود أن أي عطاء لاحق للوحات في ظل سيطرة شركة واحدة على تنفيذه إعلانات شوارع أمانة عمان هو ذر رماد للعيون.


اقرأ أيضاً : السعود: الأمانة ستطرح عطاء إعلانات ذرا للرماد في العيون.. والسوق محتكر لشركة واحدة - فيديو


 وقال السعود إن إيراد امانة عمان من شركة اعلانات الشوارع لم يغطي أتعاب المحكمين متحديا أن تثبت امانة عمان عكس ذلك وأن مطالبة الشركة بتعويض مالي بقيمة 193 مليون هو مفتاح تساؤل عن حجم إيراد الشركة. 

وأكد السعود أنه وبحكم عمله كمحامي أن تعويض الأمانة لم يغطي تكاليف المحكمين مؤكدا أنه يجب على امين عمان ان يخرج ويصرح حول الأرقام والتعويض والتكاليف. 

وختم السعود حديثه بوضع ملف إعلانات الشوارع في خانة اعادة فتح التحقيق بعد أن أشار إلى أن الخلاف الذي حدث بين امانة عمان وشركة اعلانات الشوارع  مفتعل في إشارة لشبهة فساد مطالبا بتحويل المسؤولين عن الملف لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد.


اقرأ أيضاً : السعود: إيراد الأمانة من شركة الإعلانات لم يغط تكاليف أتعاب المحكمين - فيديو


 من جهته قال مدير دائرة رخص المهن والاعلانات في أمانة عمان المهندس عادل صهيبا إن العطاء بدأ في عام 2008، ولكن قبل ذلك آلت مسؤولية النقل في 2007 على الأمانة من جميع جوانبها.

 وأضاف أن هذا العطاء وطريقة طرحه له نظام مختلف عن بقية العطاءات، فهو بني وفق ممارسة عالمية معروفة.

 ولفت إلى أن 6 شركات تأهلت للعرض النهائي وفازت الشركة الحالية لأنها الأفضل من حيث النقاط، وتم تنسيبه لرئاسة الوزراء وتم الموافقه عليه ووقعت الاتفاقية.

وأكد أن الاتفاقية موجودة لدى الأمانة ويمكن الإطلاع عليها من أي جهة كانت،  وهي تنص أن الشركة مطلوب منها تجهيز 700 موقف للحافلات، وتركيب 150 مقعدا و 500 سلهة مهملات، وتركيب عدد مناسبات عدد 1000، وتركيب 1700 لوحة إعلانات، وهي التي تأتي في الجزر الوسطية.

وكشف أن خلافا نشب بين الأمانة والشركة لعدم قدرة الأمانة على توفير 1700 موقعا للاعلانات وهو العدد المطلوب، والسبب- بحسب ادعاء المقاول-  أن بعض الجزر لا يوجد فيها سعة، وكان هناك أعمال إنشاءات بالاضافة لأعمال الباص السريع.

 وأوضح أن الموضوع حين أحيل للتحكيم في 2012 كان راكب 315 لوحة من أصل 1700 لوحة، وأن العطاء ينص أن المتعهد يختار مواقف مجدية اقتصادياً، وبموافقة أمانة عمان ووفق شروط وسائل الدعاية والاعلان، وكما ورد أنه في حالة الخلاف يتم اللجوء للتحكيم وليس للقضاء، وصدر قرار التحكيم لصالح أمانة عمان، والزم أمانة عمان بتأمين المواقع، حيث اقترحوا علينا مواقع معينة. 

 وأضاف أن هناك 500 لوحة إعلامية تم تركيها حتى الآن في العاصمة عمان. 

ولفت إلى أن رئاسة الوزراء إحالة الاتفاقية لوزارة  الصناعة والتجارة، حيث تقرر تشكيل لجنة من الوزارة ومن أمانة عمان، ومن ديوان المحاسبة وتقرر تعويض المتعهد  مقابل 1700 لوحة بمساحات تعادل ما يعادل 1700، وتم اختصار العدد حتى تتمكن الأمانة من تأمين المواقع إلى 873 لوحة.

للإطلاع على جميع الأخبار المتعلقة بملف اللوحات الاعلانية على موقع رؤيا: 

 اقرأ أيضاً : إعلانات ولوحات متحركة بشوارع عمّان تثير استياء الأردنيين "صور"

اقرأ أيضاً : النائب زيادين يسـأل عن اللوحات الإعلانية الإلكترونية في عمان.. وثيقة

اقرأ أيضاً : عشوائية ومشتتة.. انتقادات للوحات الإعلانية المتحركة في شوارع العاصمة - فيديو

 اقرأ أيضاً : أمانة عمان تطرح عطاءات لوحات إعلانية مطلع آذار المقبل

 اقرأ أيضاً : النائب السعود يهاجم أمانة عمان ويتهمها بالتقصير بملف "اللوحات الاعلانية" - فيديو

 اقرأ أيضاً : اعتصام موظفي شركات تصنيع وطباعة اللوحات الإعلانية أمام أمانة عمان.. فيديو

 اقرأ أيضاً : الشواربة: حصل خلاف حول عطاء اللوحات الاعلانية و أمانة عمّان خسرت القضية - فيديو

 اقرأ أيضاً : اعتراضات نيابية وشعبية حول ملف إعلانات الشوارع.. فيديو

 اقرأ أيضاً : خلافاً لما أوردته أمانة عمان.. وثيقة تكشف "الحقيقة" حول التحكيم في قضية "اللوحات الاعلانية" 

 

  

 

أخبار ذات صلة

newsletter