"الجزيرة" عن زيارة أمير قطر للأردن: "رسائل بكل الاتجاهات"

الأردن
نشر: 2020-02-22 11:06 آخر تحديث: 2020-02-22 11:06
الملك عبد الله الثاني وامير قطر - ارشيفية
الملك عبد الله الثاني وامير قطر - ارشيفية

يزور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاحد، الأردن في ثالث زيارة له منذ توليه الحكم. 

ويلتقي أمير قطر خلال زيارته للمملكة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وسيجري مباحثات موسعة مع جلالته لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.


اقرأ أيضاً : رسميًا .. أمير قطر يزور الأردن يوم الأحد المقبل


وفي السياق، ذكرت قناة "الجزيرة" القطرية في تقرير لها عن الزيارة، ان اللقاء الاردني القطري، سيوجه جملة من الرسائل المهمة، وفي مختلف الاتجاهات الإقليمية والخليجية والدولية.

أردنيا، وجهت المملكة رسالة لدول الجوار مفادها أن القرار السياسي الأردني في تعامله مع الدول العربية والأجنبية مصدره العقل والمصالح الأردنية فقط، وليس مرهونا بمساعدات مالية أو مشاريع اقتصادية وُعدت بها المملكة ولم تأت منذ سنين.

أما قطريا، فوجهت الزيارة رسالة لدول الحصار الخليجي مفادها أن الدوحة لها مكانة عربية ودولية مميزة، وتحظى باحترام تقدير دائم، ورأيها مسموع في القضايا العربية والإقليمية، وأية حلول للقضية الفلسطينية. 


اقرأ أيضاً : أمير قطر يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد استقالة سلفه


وتقول الجزيرة، ان "الزيارة تأتي في توقيت مهم للبلدين، ومن شأنها تعزيز العلاقات بين الشقيقين وتوطيدها" ، خاصة وأن المنطقة تعصف بها أزمات متتابعة ومتصاعدة، آخرها خطة السلام الأمريكية وأثرها المباشر على الأردن.

الزيارة من منظور اقتصادي

المحلل السياسي القطري جابر الحرمي قال في تصريحات له، ان قطر قدمت للأردن المساعدات اللازمة والضرورية عندما أدار الأشقاء العرب له ظهرهم، وهذا ليس مِنَة أو تفضُلا من الدوحة بل هو واجب، والمملكة تقدر هذا الموقف.

وتوقع الحرمي أن تشهد زيارة الشيخ تميم الإعلان عن جملة مشاريع استثمارية جديدة تضاف للمشاريع القطرية القائمة حاليا بالأردن، في مجالات الطاقة والسياحة والاستثمار بالسوق المالي.

وتتفهم الدوحة موقف المملكة وما تتعرض له من ضغوط عربية نتيجة رفضها أن تكون طرفا في الأزمة الخليجية.


اقرأ أيضاً : أمير قطر يؤكد توافق الدوحة وطهران على وجوب "تخفيف التصعيد" في المنطقة


وقد سجلت الاستمارات القطرية بالأردن ارتفاعا خلال السنوات الخمس الماضية، حتى وصلت نحو مليار دينار (1.4 مليار دولار) موزعة بين بورصة عمّان وقطاعات الطاقة والسياحة والعقارات.

وشهد حجم التبادل التجاري ارتفاعا متواصلا منذ عام 2011 وحتى الآن، وسجل العام الماضي ارتفاعا بنسبة 18% عن سابقه إذ بلغ 262 مليون دينار أردني (370 مليون دولار).

أخبار ذات صلة

newsletter