في عامه التاسع فقط، الطفل مالك عيسى يصارع الموت وإمكانية فقدانه للبصر معا.بعد إصابته بشكل مباشر ومتعمد بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه بينما ....
في عامه التاسع فقط، الطفل مالك عيسى يصارع الموت وإمكانية فقدانه للبصر معا.بعد إصابته بشكل مباشر ومتعمد بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه بينما كان عائدا وشقيقتيه من المدرسة.
عيسى ومنذ يومين يرقد بالمشفى في قسم العناية المركزة ليس لأي ذنب سوى لانه طفل فلسطيني من قرية العيساوية المحتلة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منازلها بيدها
عنف واجرام غير مبررين وقانون احتلالي لا يحمي الا من يقتل ويعذب المواطنين الفلسطينين شبابا كانو ام أطفال. فرغم كل الأدلة التي تثبت الجريمة، تسعى حكومة الاحتلال لحماية الشرطي القاتل بمحاولتها منع فتح تحقيق في الجريمة.
من الشهيد محمد الدرة في العام ألفين الى نديم نوارة في العام ألفين وأربعة عشر وصولا لاصابة الطفل عيسى قبل يومين، لم تتغير سياسة الاحتلال باستهداف الاطفال عن سبق اصرار وترصد سوى بالادوات المستخدمة للتهرب من المحاكمة ومقاضاة الجنود المجرمين.
اقرأ أيضاً : سلطات الاحتلال تعتزم بناء حي استيطاني على اراض مطار قلنديا
