الحكومة تعلن عن مرحلة جديدة من "المحفظة الاقراضية" للمتقاعدين العسكريين

اقتصاد
نشر: 2020-02-18 09:16 آخر تحديث: 2020-02-18 09:16
وزارة التخطيط : تمويل (230) مشروع انتاجي للمتقاعدين العسكريين
وزارة التخطيط : تمويل (230) مشروع انتاجي للمتقاعدين العسكريين

اعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي عن اطلاق المرحلة الثالثة من مشاريع المحفظة الاقراضية للمتقاعدين العسكريين وبقيمة مليون دينار وبدعم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي/ برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وبمناسبة احتفالات المملكة بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين.

وتوقع الوزير الربضي أن يصل عدد المشاريع الممولة من هذه المحفظة الى (680) مشروع مع نهاية عام 2020.

وأكد خلال افتتاح ورشة العمل التدريبية للجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين واطلاق المرحلة الثالثة من مشاريع المحفظة الاقراضية، ان الوزارة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تعمل على تعزيز انتاجية افراد المتقاعدين العسكريين، فقد تعاونت الوزارة مع لصالح المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بتأسيس محفظة اقراضية لمشاريع إنتاجية صغيرة موفرة للدخل ومشغلة للعمالة بقيمة (3) مليون دينار من برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية، تم لغاية تاريخه تمويل (430) مشروع على مرحلتين في الاعوام 2018، 2019، وباسلوب القرض الحسن بدون اية فوائد وتقديم كافة أشكال الدعم المجاني لإنجاحها من خلال توفير الاستشارات الفنية والادارية والتدريبية المتخصصة ودراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريعها.

ومن المتوقع ان تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي خلال العام الحالي 2020 بتمويل حوالي (10) مشاريع انتاجية اخرى لجمعيات المتقاعدين العسكريين وتمويل حوالي (230) مشروع انتاجي لمتقاعدين عسكريين ستوفر حوالي (375) فرصة عمل جديدة.

وأشار الوزير الربضي الى ان المشاريع والبرامج التي نفذتها وتنفذها الوزارة من خلال برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية مع المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ساهمت بتحقيق العديد من الآثار الايجابية، حيث تم تقديم الدعم الى (86) مشروع انتاجي ودعم انشاء (43) سوق استهلاكي لجمعيات المتقاعدين العسكريين، عملت على توفير ما يزيد عن 550 فرصة عمل للمتقاعدين العسكريين وابناء المجتمعات المحلية، واستفاد منها بشكل غير مباشر حوالي (4500) من أعضاء الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، والتي أثبتت بذلك أن التقاعد ليس نهاية العطاء، وأن الجهود لا تتقاعد، والعطاء مستمر.

واضاف أن الوزارة ستنظر بجدية واهتمام مع أية أفكار أو مقترحات أو مشاريع لتعزيز دور المتقاعدين العسكريين في التنمية المحلية، وستتبنى أية أفكار خلاقة لتطوير عمل جمعيات المتقاعدين العسكريين وتمكينها من المساهمة في تحسين مستوى معيشة منتسبيها في مختلف مناطق المملكة. وأكد أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء هم محل اهتمام ورعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ومحل اعتزازنا جميعا.


اقرأ أيضاً : الكابتن مستو يشيد بدور المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى


وأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الوزارة دأبت من خلال برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية على بناء شراكة حقيقية مع المؤسسة منذ عام 2004 بتمويل وتنفيذ مشاريع انتاجية وتدخلات من شأنها المساهمة في تحسين المستوى المعيشي لهذه الشريحة المهمة من ابناء هذا الوطن، وتقديم كافة اشكال الدعم الفني والاستشاري والتدريبي اللازم لإنجاح هذه المشاريع.

وهنأ وزير التخطيط والتعاون الدولي المتقاعدين العسكريين بمناسبة احتفالات الوطن بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وقال ان هذه الشريحة الهامة في وطننا الغالي الذين لهم مكانة خاصة وأولوية لدى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه الله ورعاه) كرفقاء سلاح أدوا واجبهم بشرف وأمانة وتضحية تجاه وطنهم وشعبهم.

كما اشاد بدور المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء الهام في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمنتسبيها من المتقاعدين العسكريين.

من جانبه أكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد، ثلاج ذيابات على ان المتقاعدين العسكريين يحضون برعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه منذ ان تسلم سلطاته الدستورية وترجمة لتوجيهات جلالته لتحسين احوال المتقاعدين العسكريين، فقد عملت مؤسسة المتقاعدين ومنذ العام 2004 على التعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمؤسسة التعاونية لوضع استراتيجيات شاملة لنشر الوعي وثقافة التعاون من خلال برنامج تعزيز الانتاجية، واقامة وتأسيس جمعيات تعاونية للمتقاعدين العسكريين لتعود بالنفع ورفع المستوى المعيشي لهم ولذويهم، وهذه الجهود الطيبة كان لها الاثر الايجابي في تحسين الاحوال المعيشية لهذه الشريحة التي هي بأمس الحاجة للدعم خاصة في هذه الظروف الحالية التي نعيش".

أخبار ذات صلة

newsletter