في إطار الاستفزاز المتواصل للفلسطينين شعبا وحكومة، أعلن بنيامين نتنياهو بان خطة ترمب هي خطة تعجيزية للفلسطينين، وبان كيان الاحتلال والولايات المتحدة وحدهما سيقرران اذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينيةوعند إذن فقط سيسمح للسلطة الوطنية بالدخول في المفاوضات ومن ثم إنهاء المفاوضات السياسية.
فمن الاعتراف بيهودية الدولة وبالقدس عاصمة موحدة للاحتلال الى التوقف عن دفع رواتب الاسرى والشهداء والغاء حق العودة بشكل كلي بالاضافة للتوقف عن اي محاولة للانضمام الى منظمات دولية دون مصادقة الاحتلال ونزع السلاح من قطاع غزة، ماذا تبقى للفلسطينين للتفاوض عليه من ارضهم وتاريخهم ومستقبلهم؟.
اقرأ أيضاً : تل أبيب تخترق واتساب كتائب القسام وتلغرام حماس
الخطة وبكل بساطة تتلخص في نقتطين، الاولى بان المحتل له الحق في كل شيء والثانية بان صاحب الارض ليس له اي حق في ارضه. فبعد مرور مئة وثلاثة اعوان ماذا تغير من وعد بلفور بإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق عن ما جاء بوعد ترمب؟.
اعلن بنيامين نتنياهو ان خطة ترمب هي خطة تعجيزية للفلسطينين هل يأتي ذلك كرسالة لليمين المتطرف لدعمه بالانتخابات ام رسالة للقيادة الفلسطينية ؟.